عقد النوّاب الياس بوصعب ونعمة أفرام ومارك ضو وياسين ياسين لقاءً غير رسمي مع وفد صندوق النقد الدولي في واشنطن، بهدف مناقشة تقدّم لبنان في تنفيذ شروط التفاهم على مستوى الموظفين مع الصندوق.
وبحسب مصادر ميغافون، أبلغ بوصعب وفد الصندوق أنّ الحلّ الوحيد الموجود على الطاولة بالنسبة إلى لبنان هو تصفية أصول الدولة للتمكّن من تسديد خسائر النظام المصرفي، ذلك أنّ معالجة الخسائر عبر إعادة جدولة الدين العام وإعادة هيكلة المصارف غير ممكنة، نظرًا لـ«الكلفة السياسيّة لهذا الخيار».
في المقابل، اعتبر وفد الصندوق أن الأطراف المعنيّة بهذه الخسائر، أي المصارف والدولة ومؤسساتها ومصرف لبنان، فاقدة كلّها للملاءة، ما يحتّم توزيع الخسائر بشكل واضح ونهائي. أمّا هشاشة الوضع الاقتصادي في لبنان، فتحول راهناً دون استقدام أي استثمارات أجنبيّة لتسديد الخسائر.
تجدر الإشارة إلى أنّ تنفيذ خطّة التعافي المالي ما زال معلّقًا حتّى اللحظة، لأسباب تتّصل برفض المصارف تحمّل نصيبها من الخسائر من رساميلها، وإصرارها على خطّتها القائمة على بيع أو رهن أصول الدولة لتسديد الخسائر.