التقى أصدقاء خالد خليفة في مقهى «أباجور» في بيروت، أمس، في سهرة وداعٍ للكاتب السوري الذي رحل ليل السبت إثر نوبةٍ قلبيّة. وقد قدّم أصدقاء خالد شهاداتٍ عنه وقراءاتٍ في أعماله ومنها، إضافةً إلى عرض فيلم عن خالد وعزف موسيقيّ. كان وداعاً كما يحبّ خالد أن يُودَّع، وداع لم يغب عنه كأس العرق والمكدوس الذي عرفنا أنّ خالد كان يعدّ مونته منه حين توقّف قلبه عن الخفقان.