يوضح فيديو «تدمير الدمار» من خلال نموذج ثلاثي الأبعاد مسؤولية الدولة اللبنانية في انهيار الجزء الشمالي من مبنى الأهراءات جراء فشلها في إزالة الحبوب أولاً، ثمّ عجزها عن معالجة الحريق ثانياً، وصولاً إلى الثقوب التي أحدثتها وأدّت إلى تشققات في قواعد المبنى. نشرت شبكة فبراير في شباط 2023، بالتعاون مع مؤسسة Forensic Architecture وموقع «مدى مصر»، فيديوهين عن انفجار المرفأ، الأول يؤكّد مسؤولية الدولة في انهيار جزء من الأهراءات، والثاني يشكّك برواية التلحيم التي قدّمتها الأجهزة الأمنية. تعيد ميغافون، كعضو في شبكة فبراير، نشر التقريرين، ليشكّلا جزءاً إضافياً من البحث الجماعي عن حقيقة ما جرى في 4 آب 2020.