وجّه الرئيس الأميركي المنتخب حديثاً دونالد ترامب دعوةً رسمية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «متشرّفاً باستقباله كأوّل زعيم أجنبي يزوره خلال ولايته الثانية». ومن المرتقب أن تُعقد الزيارة الأسبوع المقبل في 4 شباط، وهدفها مناقشة سبل تحقيق السلام لإسرائيل وجوارها.
يُقدم ترامب على هذه الخطوة رغم مذكّرة التوقيف الدولية الصادرة بحقّ نتنياهو، وبعد يومين على تفويت نتنياهو زيارة معسكر أوشفيتز في بولندا في ذكرى تحريره، تخوّفاً من الاعتقال في أوروبا. تُعزّز هذه الخطوة إذاً حصانة نتنياهو القضائية دولياً، كما تستكمل جهود ولاية ترامب الأولى في ملفّ التطبيع العربي مع إسرائيل والاتّفاقيات الإبراهيمية.