أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، تصنيف حركة «أنتيفا» المناهضة للفاشية، منظّمةً إرهابيةً، بعد وصفها بـ«الكارثة اليسارية الراديكالية المريضة والخطرة»، كما كتب على «تروث سوشيل». وأضاف ترامب أنه أوصى بفتح تحقيق شامل حول مموّليها وفق أعلى المعايير القانونية.
ويأتي هذا الإعلان بعد أسبوع على مقتل المؤثّر المحافظ تشارلي كيرك، مع أنّ المنظّمة لا علاقة لها بالموضوع، وأنّ الجاني غير مرتبط بأي منظّمة يساريّة، بل أنّه من بيتٍ محافظ مقرّب من أجندة ترامب. ولكنّ إدارة ترامب تستغل هذه الجريمة لقمع معارضيها، وتجديد حملتها على «خطر المنظّمات اليسارية».
وتُعَرّف «أنتيفا» عن نفسها كحركة يسارية تُعادي «الأفكار الفاشية والنازية واليمين المتطرّف»، وتُناهض الأفكار الرأسمالية والنيوليبرالية. والحركة غير مسّجلة في الولايات المتحدة بصفة حزب، كما أنها غير ممثلة بمجموعة معيّنة ولا بقيادة واحدة.