أكّد الرئيس الأميركي المُنتخب دونالد ترامب اختياره النائبة الجمهوريّة عن نيويورك إليز ستيفانيك سفيرةً للولايات المتحدة في الأمم المتحدة، خلفاً لليندا توماس غرينفيلد.
وعُرفت ستيفانيك بدعمها القويّ لإسرائيل ومواقفها المحافظة المتطرّفة، كمعارضة الحق بالإجهاض ومكافحة الهجرة وزيادة الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت ستيفانيك قد شاركت بشيطنة رئيستي جامعتي هارفارد وبنسلفانيا كلودين غاي وليز ميغيل، بعدما استجوبتهما في الكونغرس، بذريعة معاداة الساميّة في الجامعات. وساهمت ستيفانيك بالضغط عليهما للاستقالة، بعد اتّهامهما بالتشجيع على معاداة الساميّة وعدم معاقبة التظاهرات المؤيّدة لفلسطين والسماح للطلاب باستعمال «خطاب الإبادة ضدّ اليهود».