وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً لبدء إلغاء وزارة التعليم، ونقل مسؤولية الطلاب إلى الولايات، بهدف خفض الإنفاق على التعليم، الذي اعتبر ترامب أنه الأعلى بين دول العالم، في حين أن الطلاب الأميركيين «يحتلون مراكز متأخرة في التصنيفات الدولية».
ومن المتوقّع أن يواجه قرار ترامب عوائق قانونية كون إلغاء الوزارة بشكل تامّ يحتاج إلى ستّين صوتاً في مجلس الشيوخ، في حين لا يمتلك الجمهوريون إلا 53 صوتاً. غير أنّ ترامب أكد أن الحكومة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة لإلغاء الوزارة إلى الأبد.
وكانت الوزارة قد أُنشئت في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، وهي تدير القروض الطلابية وتشرف على برامج دعم الطلاب ذوي الدخل المنخفض. وأكثر من سيتأثر بقرار إلغاء الوزارة هم الفقراء وذوو الاحتياجات الخاصة والأقليات.