أفرَغت السلطات التركية، أمس، مخيّم أبايدن في هاتاي من اللاجئين السوريين الذين كانوا محتجزين منذ أشهر وقيد عملية الترحيل إلى الشمال السوري، لتأمين المأوى لمئات العائلات المنكوبة جراء الزلزال المدمّر الذي ضرب المنطقة الإثنين.
وتعرّض اللاجئون الهاربون من نظام البعث لممارسات بعثية من ضرب وإيذاء على مرحلتَين قبل إخراجهم من المخيّم، ليُترَكوا في العراء ومن دون غذاء، مع تعذّر خروجهم من المنطقة المنكوبة بفعل تضرّر الطرقات، وحتى من دون أوراق رسمية تسمح لهم بالتجوّل داخل تركيا.
وقد يكون مصير اللاجئين السوريين في مخيّمات أخرى مشابهاً، إذ أبلغت إدارة مخيّم عثمانية اللاجئين لديها بأنها بصدد إخلاء المخيّم، بينما منعت حتى الساعة خروج أحدهم على الرغم من تبلّغه بوفاة ابنته في انطاكيا أمس.