أوقف النظام الإيراني، أمس الثلاثاء، ما قال إنّه أوّل دفعة من المشتبه بهم في جرائم تسميم طالبات المدارس، بعد اشتداد الهجمات على المدارس وانتقاد تلكّؤ الحكومة في معالجة المسألة، علماً أنّ أوّل حالة تسمّم سُجّلت قبل ثلاثة أشهر.
وكان بين موقوفي أمس عدد من «مثيري الشغب السابقين»، ألصقت وزارة الداخلية «المؤامرة» بهم. وبحسب تصريح لوزير الداخلية، قام المشتبه بهم بتهريب المواد المسمّمة إلى المدارس بواسطة بناتهنّ، ثم سجّلوا مقاطع فيديو «لإرسالها إلى وسائل إعلام معادية».
وقد تظاهر أساتذة وذوو الطالبات أمس أمام وزارة التربية، مع تسجيل إصابات جديدة، ليتخطّى عدد الطالبات المتأثّرات بالهجمة 7,000 طالبة، في أكثر من 100 مدرسة.