وبّخ رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، أهالي الأسرى المحتجزين في غزّة وأهانهم، بسبب ما اعتبره «الضغوط التي يمارسونها على الحكومة من أجل إطلاق سراح أبنائهم». وقال هنغبي، خلال لقاءٍ مع وفد من الأهالي أمس الخميس، إنّ حكومته «لن توقف الحرب من أجل الإفراج عن الأسرى، حتى لو استغرق الأمر فترةً طويلةً».
ونقلت قناة 12 الإسرائيلية عن هنغبي، قوله إنه «إذا لم يعُد المحتجزون بغضون بضعة أسابيع أو بضعة أشهر، فليس لدى الحكومة خطة طوارئ». وأضافت أنّ الرجل شكّك بقدرة الحكومة على إتمام صفقة كاملة لإطلاق سراحهم، وعند سؤال أحد الأهالي عن موقع إسرائيل اليوم مما يحصل، «هل نحن ضائعون»، ردّ هنغبي إيجاباً.
يُذكر أنّ هنغبي المقرّب جداً من بنيامين نتنياهو، كان قد أكد الأربعاء أنّ أمام إسرائيل «7 أشهر أخرى من القتال لتدمير قدرات حماس»، مشدداً على وجوب إغلاق الحدود كلياً بين مصر وغزّة. وتأتي مواقف هنغبي وغيره من المسؤولين الإسرائيليين في وقت دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة في مرحلة ركود، مع استمرار العدوان على غزّة وتوسّع العملية العسكرية البريّة في رفح.