للعام الثاني على التوالي، يُقرَّر أن تكون مسيرات الميلاد في بيت لحم صامتة، بعيدة عن الأجواء الاحتفالية المعتادة، تضامناً مع غزّة وأهلها وتنديداً بالإبادة المستمرّة فيها. راعي الكنيسة الانجيلية اللوثرية في بيت لحم، منذر اسحق، شدّد على هذه النقطة مغرّداً: «إلغاء احتفالات الميلاد في بيت لحم ليست هي الخبر؛ بل الخبر هو الإبادة في غزّة»، كما رتّب هذا العام أيضاً مهد المسيح بين الأنقاض، وليس في مغارة.