علّقت إدارة كليات هوبارت وويليام سميث الأميركية عمل البروفيسورة والمنظّرة جودي دين، في رسالةٍ تلقّتها الأحد. وقد فُتح تحقيقٌ يتعلّق بمادّةٍ كتبتها دين بعنوان «فلسطين تتكلّم عن الجميع»، نُشرت على موقع «فيرسو» الثلاثاء الماضي، وافتتحتها باعتبار مشهد المظليّين الفلسطينيين الذين تجاوزوا الجدار الفاصل بـ«المنعش».
وبعد أربعة أيّام فقط، انطلقت حملةٌ مناصرة لإسرائيل تنتقد المادّة، لتتبلّغ دين خبر تعليق عملها في اليوم الخامس. وقد اعتُبرت هذه الخطوة خطيرةً لا لناحية الرقابة على الأكاديميّين فحسب، بل أيضاً لكَون دين عضوة دائمة في الهيئة التعليمية (حاصلة على الـtenure).
وفي مادّتها، تُلاحق دين فكرة «المظلّات» الفلسطينية: من عملية العام 1987، إلى كثافة حضور الطائرات الورقية بين أطفال غزّة، ثم البالونات المُرتَجلة في مسيرات العودة 2018، فمظليّي حماس وطائرة الزواري، وصولاً إلى حضور الطائرة الورقية حتّى في رثاء الشهيد رفعت العرعير لنفسه. تربط دين بين هذه المشاهد الرمزية، والانطباع الذي تخلقه لناحية إمكانية التحرّر من الاحتلال بالفعل، ثم تنتقل إلى نقد الرقابة الغربية حتّى على المشاعر التضامنية مع الفلسطينيين.
لقراءة المقال كاملاً:
https://www.versobooks.com/en-gb/blogs/news/palestine-speaks-for-everyone