بدأ عنف العدوان الإسرائيلي يُنتج عنفاً داخلياً و«ثأراً أهليّاً» في ظلّ غياب الدولة وأجهزتها. فمنذ أمس، تنتشر فيديوهات في عدد من المناطق اللبنانية لشباب متّهمين بالسرقة معلّقين على العواميد، وعُلّقت على بعضهم يافطات تحمل كلمة «حرامي»، في انتهاك لإنسانيّتهم. وإذا كان هذا النوع من السلوك الانتقامي قد انطلق من الضاحية حيث يقوم السارقون بأقذر أنواع السرقة عبر نهب بيوت النازحين، فإنّ هذه الظاهرة بدأت تتمدّد إلى مناطق أخرى.