كشف الصحافي فراس حاطوم، أمس الأربعاء، أنّ سفينة روزوس التي نقلت نترات الأمونيوم من جورجيا ورست في مرفأ بيروت قد لا تكن إلّا واحدة من مجموعة بواخر مماثلة. وبعد ترصُّد مسار جميع البواخر التي غادرت جورجيا، بين عامَي 2012 و2014، تبيّن أنّ 4 منها قد وصلت بالفعل إلى بيروت وطرابلس وطرطوس.
وبحسب ما عرضه حاطوم في تحقيقه الاستقصائي على «الجديد»، تنتمي هذه البواخر الأربعة إلى شبكة «أوديسا»، وهي شبكة لرجال أعمال وشركات وسفن مُتّهمين بنقل السلاح والقطع الحربية من روسيا وأوكرانيا لصالح نظام الأسد في سوريا، منذ عام 2011.
أمّا لناحية الكمّيات، فقد سجّلت وزارة التجارة الجورجيّة تصدير 44,335 طنّاً من نترات الأمونيوم بين عامَي 2012 و2014، بوجهةٍ مُفترضة هي الموزمبيق، إلّا أن موقع «ويتس» التابع للبنك الدولي يؤكّد أنّ الموزمبيق لم تستورد أيّ حمولة من المادة المذكورة. وقد بقيَ مصير هذه الأطنان مجهولاً، إلّا قُرابة 2,750 طنّ منها، كشف مرفأ بيروت مصيرها في 4 آب 2020.