أعلنت إدارة مهرجان الحمّامات الدولي إلغاء الحفل الذي كان منتظراً أن تُحييه الفنانة التونسية آمال المثلوثي في التاسع من آب الجاري، وذلك بعد اتّهامها بـ«التطبيع الثقافي مع إسرائيل» عقب جولة غنائية شملت ثلاث حفلات، في القدس وبيت لحم ورام الله، في إطار فعاليات مهرجان «ليالي الطّرب في قدس العرب» الذي نظّمه معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.
ووفق مقابلة مع راديو «موزاييك أف. أم.»، قالت المثلوثي التي اشتهرت بكونها أحد أبرز أصوات الثورة التونسية في 2011، إن حفلاً آخر كان من المقرّر إقامته في حيفا بدعوةٍ من جهة منظّمة فلسطينية، لكنها ألغته بعدما تلّقت انتقادات واسعة، لا سيما من الحملة التونسية لمقاطعة ومناهضة التطبيع مع إسرائيل.