بعد يومٍ من الإفراج المؤقّت عن الصحافيتين الإيرانيتين نيلوفر حامدي وإلهة محمدي، وجّه القضاء الإيراني لهما تهمة جديدة، بذريعة عدم ارتداء الحجاب بالشكل الذي يناسب قانون الحجاب الإلزامي. وذلك لحظة خروجهما من سجن إيفين في طهران، الأحد الماضي، واستقبالهما بين العائلة والأصدقاء، وشعرهما مكشوف.
عبر هذه التهمة الجديدة، يحاول النظام الإيراني الانتقام من الصحافيتين، لتغطيتهما خبر مقتل الشابة جينا (مهسا) أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية في أيلول 2022، وهو الخبر الذي أشعل انتفاضةً في إيران.
يُذكَر أنّ حامدي ومحمدي أمضتا قُرابة 16 شهراً في السجن، بدعاوى تتراوح عقوبتها بين 11 و12 سنة، وخرجتا بموجب كفالة قدرها 200 ألف دولار لكلّ منهما، مع حظرهما من السفر إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية.