أوقفت وزارة التعليم العالي السوريّة عن العمل الأستاذة نهلة عساف عيسى، عضو هيئة التدريس في كلية الإعلام في جامعة دمشق، وأحالتها إلى التحقيق، على خلفيّة تواطئها مع أجهزة نظام الأسد باعتقال وتغييب طلّاب معارضين.
وكانت نهلة عيسى مقرّبة من أجهزة المخابرات التابعة لنظام الأسد المخلوع، وهي مسؤولة بشكلٍ مباشر عن اعتقال أكثر من 200 طالب وطالبة من كليّتي الآداب والإعلام، لا يزال مصيرهم مجهولاً إلى اليوم. وكانت عيسى «مصدر رعب» للطلاب، بحسب وصفهم، إذ سمحت للمخابرات باعتقال طلابها من قاعات الامتحان.
كما عُرفت نهلة بتحرضيها على قتل المدنيّين في المناطق التي كانت خارج سيطرة نظام الأسد، وظهرت مراراً إلى جانب جنود جيش الأسد، محتفلةً بإجرامهم بحقّ الشعب السوري. رغم ذلك، عادت عيسى إلى التدريس بشكلٍ طبيعي بعد خلع النظام.
وكان طلّاب كليّة الإعلام قد نظّموا، أمس الثلاثاء، وقفةً احتجاجيّة طالبت بإبعاد فلول النظام عن الكوادر التعليمية، وأبرزهم نهلة عيسى، إضافةً إلى أساتذة آخرين متّهمين بالتحرّش وترهيب الطلّاب.