أُوقِفَ المتحرّش سامر مولوي، أمس الجمعة، على ذمّة التحقيق بإشارةٍ من مدّعي عام الشمال ماتيلدا توما، وتنتظر الملف محطّةٌ جديدة في الأيّام المقبلة لدى النيابة العامة. جاءت هذه الخطوة بعد توسّع فرع تحرّي طرابلس بالتحقيقات، على خلفية الملف الذي قدّمه المحامي خالد مرعب في 2 شباط الفائت، باسم الضحايا من طالبات ثانوية أبي سمرا (طرابلس).
وفي حديثٍ مع ميغافون، ردّ مرعب الفضل الأوّل في هذا القرار «لشجاعة الناجيات وجرأتهنّ على كشف المتحرّش، وإصرارهنَّ على متابعة الموضوع رغم ما طالهنَّ من ضغوطات».
وكان مولوي قد فرّ من طرابلس في 6 كانون الأوّل 2021، بعدما فضحت طالبات الثانوية تجاوزاته، وبعدما اقتحم الطلّاب مكتب المدير مطالبين بفصل مولوي ومعاقبته.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه هي المرّة الأولى التي يتم فيها توقيف متحرّشٍ بموجب قانون تجريم التحرّش الجديد، الصادر في كانون الأول 2020. كما أنّ هذا هو الملف الثاني المُقَدَّم بموجب هذا القانون، فيما يعود الملف الأوّل للمخرج جعفر العطّار.