جبريل جبريل ووائل مشة وطارق داوود، ثلاثة أسرى فلسطينيين انتزعوا حريّتهم إثر صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال، في هدنة تشرين الثاني الماضي. ثلاثتهم كانوا من «الأشبال» المحرّرين، والتحقوا على الفور بكتائب القسّام لمواصلة عمليات المقاومة في الضفّة الغربية.
أمس الاثنين، استشهد جبريل (20 عاماً)، بجانب 5 من رفاقه إثر غارةٍ إسرائيلية استهدفتهم في مخيّم نور شمس في طولكرم. وفي 14 آب، استشهد وائل (18 عاماً) بغارةٍ على مخيّم بلاطة في نابلس. وفي 12 آب، استشهد ذارق (18 عاماً) بعد تنفيذه عدّة عمليات ومطاردته من قبل قوّات الاحتلال.
وكانت صفقة تشرين الثاني قد حرّرت 150 أسيراً فلسطينياً، من النساء والأطفال والأشبال. بالمقابل، اعتقل الاحتلال منذ 7 تشرين الأوّل أكثر من 10,200 فلسطيني من الضفّة الغربية، وما زال يحتجز جثامين أسرى آخرين، لاستخدامهم كورقة ضغط في المفاوضات.