أعفت جامعة سانت أندروز الاسكتلندية العميدة ستيلا ماريس من مسؤولياتها في مجلس إدارة الجامعة ومجلس الأمناء، على خلفية رسالة إلكترونية وجّهتها ماريس للطلّاب في تشرين الثاني 2023، تتّهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزّة، وتدعو لوقف إطلاق النار.
جاء قرار الفصل من قبل الإدارة بعد تحقيقٍ مستقلّ نُشر يوم أمس، علماً أنّ التحقيق بنفسه يرى بقرار الفصل «إجراءً غير متناسب». واعتبر التحقيق أنّ المصطلحات التي استخدمتها هاريس في الرسالة «متنازعٌ عليها»، علماً أنّها أدانت في نفس الرسالة هجوم حماس واحتجاز الأسرى. كما أنّ موقفها جعل بعض الطلّاب، خاصّة اليهود منهم، «يخافون على سلامتهم».
اعتبرت الإدارة أنّ قرارها لا يؤثّر على حرية تعبير السيّدة ماريس، لكن على الأخيرة تحمّل مسؤولية هذه الحرية. بالمقابل، انتقدت ماريس قرار الهيئة الإدارية الذي «يُشكّل سابقةً خطيرةً لحرية التعبير في التعليم العالي»، مؤكدةً أنّها لن تعتذر ولن تتراجع عن مطالبتها بإنهاء جرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.