علّقت إدارة جامعة ميشيغان عمل مجموعة «طلاب متحدون من أجل الحريّة والمساواة» (سايف) لمدّة سنتين، وقرّرت قطع التمويل عنها، على خلفيّة نشاطها المؤيّد لفلسطين ومطالبتها بسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وتذرّعت الإدارة بأنَّ المجموعة خالفت المعايير اللازمة عبر تنظيمها احتجاجات ومخيّمات طلابية «من دون إذن» داخل حرم الجامعة. وجاء ذلك بعد أيّام من إصدار الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً بمكافحة معاداة السامية داخل الجامعات وملاحقة الطلاب المتورّطين وإلغاء التأشيرات للطلاب الأجانب «المتعاطفين مع حماس».
بالمقابل، اعتبرت «سايف» أنَّ الإدارة «تحاول محو فلسطين من حرم الجامعة»، عبر حظر المجموعة الطلابية الوحيدة التي تعمل من أجل حريّة فلسطين منذ أكثر من 20 عاماً. وأكّدت المجموعة استمرار العمل على مطالبها بسحب الاستثمارات ودعم فلسطين، رغم الحظر والاعتقالات والقمع الذي تعرّضت له من قبل الإدارة.