أقرّت إدارة جامعة ولاية كاليفورنيا في ساكرامنتو سحب الاستثمارات من الشركات والمؤسسات الإسرائيلية، بعد عشرة أيّامٍ من تخييم الطلّاب في مكتبة الجامعة التي أعادوا تسميتها إلى «غزّة بلازا».
وقد صاغت إدارة الجامعة الحكوميّة سياسةً جديدة للاستثمارات «المسؤولة اجتماعياً»، والتي تحظر الاستثمار في الشركات والمؤسسات التي تستفيد من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان الأساسية كما حدّدتها الأمم المتحدة. وتشمل هذه السياسة الحرب الإسرائيلية على غزّة.
كما عدّلت الجامعة سياساتها الأخرى، مضيفةً بنداً يعارض ويدين جميع أشكال الإبادة والتطهير العرقي، ويمنع إبرام أي اتفاق يتعارض مع هذه المبادئ والقيم. كما تعمل الجامعة على استضافة عشرين طالباً من غزّة بمنح دراسيّة، تأكّدت اثنتان منها حتّى الآن.
وفيما تعهّدت الجامعة بأنَّ جميع الطلّاب المشاركين في النشاطات التضامنيّة مع غزّة لن يواجهوا أية عواقب، شكر الطلّاب في بيان رئيس جامعتهم لوك وود للاستماع إلى مطالبهم والدفاع عن حقّهم بالتظاهر وعدم استحضار الشرطة لفضّ مخيّمهم، بعكس رؤساء الجامعات الأميركية الأخرى.