تعرّض 3 طلاب فلسطينيّين لإطلاق نار في مدينة برلنغتون في ولاية فيرمونت الأميركية، ما أدّى إلى جرح اثنين منهم يتلقيّان العلاج في المستشفى، في جريمة كراهية وإسلاموفوبيا جديدة تشهدها الولايات المتحدة الأميركية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزّة. وقالت الشرطة إنها أوقفت مشتبهاً فيه يُدعى جايسن إيتون (48 عاماً) لتتابع تحقيقاتها من دون أن تصنّف الاعتداء كجريمة كراهية بعد.
ويبلغ ضحايا الاعتداء 20 عاماً، وهم هشام عورتاني من جامعة براون وكنان عبد الحميد من جامعة هارفارد وتحسين أحمد من جامعة ترينيتي، وقد كانوا يقضون عطلة عيد الشكر سوياً. وبروايتهم تفاصيل الجريمة أفادوا بأنهم كانوا يمشون في الشارع مرتدين الكوفيات الفلسطينية ويتحدّثون اللغة العربية حين صرخ رجل فيهم وبدأ بمضايقتهم، قبل أن يشرع في إطلاق النار عليهم.
يُذكر أنّ الجامعات الأميركية تشهد حراكاً طلابياً كبيراً ضدّ حرب الإبادة الإسرائيلية على غزّة، مع تزايد نسبة جرائم الكراهية ضدّ العرب والمسلمين بنسبة بنسبة 162% بحسب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية. وكانت أفظع جرائم الإسلاموفوبيا التي شهدتها الولايات المتحدة قتل الطفل وديع الفيومي (6 أعوام) بـ26 طعنة على يد مالك عقار كانت تستأجره عائلته في ولاية إلينوي.