كشف زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط، إنه سلّم الدولة اللبنانية قبل أسابيع أسلحة خاصة بحزبه كان قد جمعها نتيجة التوتّرات الداخلية واجتياح حزب الله لبيروت في 2008. وأكد جنبلاط، خلال مؤتمر صحفي اليوم، على ضرورة تسليم كل سلاح الأحزاب والمنظمّات اللبنانية وغير اللبنانية للدولة، مشيراً إلى أنّ لبنان والمنطقة باتا في مرحلة جديدة ولم يعد السلاح «يقدّم أو يؤخّر».
وقال جنبلاط إنّ «السلاح الأمضى والأفعل هو سلاح الذاكرة توريث الأجيال المقبلة ذاكرة بطولات المقاومين الوطنيين والإسلاميين في لبنان والعالم العربي»؛ وأضاف أنه في المستقبل «لا يجب أن ننسى بطولات آبائنا وأجدادنا في مواجهة إسرائيل وعملائها، خاصةً إذا أقبلنا غداً على التطبيع الذي قد يحمل كتابة تاريخ مختلف عن التاريخ الذي نعرفه».
وحول مزارع شبعا، قال جنبلاط إنّها «كانت وستبقى سوريّة، وتحت القرار الأممي 242 الصادر عن الأمم المتحدة في 1967، وهي أرض سوريّة احتلّتها إسرائيل».