اعترفت قوّات الاحتلال الإسرائيلي في بيانٍ رسميّ باستهداف وقتل الصحافيّين حمزة وائل الدحدوح ومصطفى ثريّا بشكلٍ مباشر، الأحد الفائت.
وادّعى جيش الاحتلال في بيانه أنّ جنوده وجّهوا غارةً على أشخاص فعّلوا مسيّرة درون، بسبب تشكيلها خطراً على الجنود في رفح، ليكتشف الجيش لاحقاً أنَّ حمزة ومصطفى كانا وراء تشغيل المسيّرة.
ويعتمد تقرير الجيش الإسرائيلي على «مستند» عثرت عليه قوّات الاحتلال في غزّة، يزعم أنَّ ثريّا كان نائباً لقائد فرقة في حماس، وأنّ الدحدوح كان نائباً لقائد فرقة في حركة الجهاد الإسلامي وعضواً في وحدة الهندسة الكهربائية.
بالمقابل، فنّد ناشطون هذا المستند واعتبروه مفبركاً، وذلك لأنَّ دقّته رديئة بشكلٍ ملحوظ، والتاريخ الذي كُتب عليه ليس صحيحاً، ولأنَّ فصائل المقاومة لا تُصدر عادةً مستندات تحتوي رواتب عناصرها بشكلٍ علنيّ.
يذكر أنَّ جيش الاحتلال قتل منذ 7 تشرين الأوّل الفائت 121 صحافيّاً في غزّة وجنوب لبنان.