وثّق جيش الاحتلال جريمة حرب جديدة بنفسه، قبل أن يدّعي التراجع عنها. فقد فحص فريق تابع لسلطة الآثار مخزناً داخل قطاع غزّة، يحوي آثاراً يبدو أنّها عتيقة، ونشر مدير سلطة الآثار إيلي اسكوسيدو ستوري يظهر فيها بعضاً ممّا عثر عليه معروضاً في الكنيست الإسرائيلي.
بعد ساعات، وربّما مع إدراك اسكوسيدو أنّ ما فعله قد يُستخدم ضدّ إسرائيل في المحاكمة الراهنة، تراجع عن منشوره وكتب توضيحاً «من أجل إزالة الشكوك»، أكّد فيه أنّه طلب من الجيش الحفاظ على الأغراض الأركيولوجية في مكانها.