اعترف مصدر عسكري لصحيفة «هآرتس» بإدارة قسم التأثير في جيش الاحتلال قناةً على تطبيق «تلغرام» تنشر عمليات القتل والإبادة التي يرتكبها الاحتلال في غزّة، وذلك رغم نفي الجيش الإسرائيلي سابقاً لإدارته القناة، زاعماً أنّه «لا حاجة للجيش للقيام بحملات تأثير على الإسرائيليين».
وكانت الصحيفة قد نشرت في 12 كانون الأول الماضي تحقيقاً كشفت فيه إدارة جيش الاحتلال للقناة التي تنشر فيديوهات لجثث تزعم أنها لـ«مخرّبي حماس»، وذلك في إطار الدعاية الإسرائيلية بأنّ العدوان على القطاع يأتي بنتائجه. وتوثّق القناة النشاط اليومي للاحتلال في غزّة، وتنشر الصور ومقاطع الفيديو مرفقةً مع عبارات الإبادة مثل «نبيد الصراصير، نبيد فئران حماس» و«سنحرق أمهاتهم».
يُذكر أنّ القناة قد انطلقت على «تلغرام» في 9 تشرين الأول 2023، تحت اسم «المنتقمون» ثم «جهنم»، قبل أن يرسو القيّمون عليها على اسمها الحالي «72 حورية – من دون رقابة». وقد نشرت أكثر من 700 منشور منذ إطلاقها، وتشجّع إدارتها على مشاركة المنشورات لتعميم الدعاية.