مع اتّساع التأييد السياسي لإدراج طائفة الحريديم بالتجنيد الإجباري، بعد أن كانت معفاة منها لأسباب دينية، هدّد الحاخام الشرقي الأكبر لإسرائيل يتسحاق يوسف بمغادرة إسرائيل إن حصل ذلك. تهكّم يوسف أيضاً على وضع الجيش الإسرائيلي يوم 7 أكتوبر، ليشدّد على أنّ التعليم الديني هو الذي ينصر الجيش.
تصريح يوسف، السبت الماضي، هو التصعيد الأكبر في حتّى اليوم بوجه هذا القرار، بعد عدّة تظاهرات لأبناء الحريديم التي اصطدمت مع الشرطة. التصريح لاقته مواقف سياسية مندّدة، بدءاً من زعيم المعارضة يائير لابيد الذي اعتبره «وصمة عار وإهانة للجنود»، وصولاً إلى رئيس هيئة الأركان بني غانتس الذي اعتبره «ضرر أخلاقي للدولة والمجتمع الإسرائيلي».