كشف أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، إنّ الحزب قاتل على الجبهة الجنوبية مع فلسطين المحتلّة بجزء من أسلحته وحصل على أسلحة جديدة سيكشف الميدان عنها. وأعاد نصر الله التأكيد على قيام الحزب بتصنيع مسيّراته إضافةً إلى تصنيع بعض الصواريخ التي يتمّ استخدامها على الجبهة، مضيفاً في كلمة له بحفل تأبين عدد من مقاتليه الذين سقطوا في الاعتداءات الإسرائيلية، أنّ عدد مقاتلي الحزب «تجاوز 100 ألف مقاتل بكثير، ولدينا في لبنان فوق حاجة الجبهة حتى في أسوأ ظروف الحرب». وهدّد نصر الله الاحتلال قائلاً إنّ «العدو يعرف أنّ عليه انتظارنا براً وبحراً وجواً»، مشيراً إلى أنه بانتظار إسرائيل معركةً في البحر المتوسّط في حال العدوان على لبنان، محذراً الحكومة القبرصية من فتح مرافقها لجيش الاحتلال لاستهداف لبنان معتبراً أنّ ذلك سيعني «أنها أصبحت جزءاً من الحرب».
في اليوم 257 للعدوان، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر جديدة راح ضحيّتها 24 شهيداً و71 جريحاً، لترتفع حصيلة العدوان إلى 37,396 شهيداً و85,523 جريحاً منذ 7 تشرين الأول الماضي. ووثّقت وزارة الصحة لجوء قوات الاحتلال لمختلف أنواع الأسلحة، منها القذائف المدفعية ونيران الزوارق البحرية، إضافةً لطائرات الهليكوبتر أو حتى مسيّرات من نوع كوادكوبتر.
عادت المجاعة وتسارعت في شمال قطاع غزّة، حتّى وصل عدد الأطفال المهدّدين بالموت بسبب سوء التغذية إلى 3,500
وقد حمّل المكتب الإعلامي الحكومي المسؤولية لأميركا وإسرائيل، مشيراً إلى أنّهما «يقودان مؤامرة لمنع وصول المساعدات والبضائع إلى شعبنا». وأضاف أنّ المكمّلات الغذائية والتطعيمات أصبحت في إطار الممنوعات من الإدخال إلى غزة.
اعتقل الاحتلال الإسرائيلي 35 فلسطينياً خلال الساعات الـ24 الأخيرة من مناطق مختلفة من الضفّة الغربية، ليرتفع العدد الإجمالي للمعتقلين في سجون الاحتلال منذ طوفان الأقصى إلى 9,280 معتقلاً. وكشف نادي الأسير الفلسطيني أنّ الاحتلال اعتقل خلال أيام عيد الأضحى 90 فلسطينياً على الأقلّ من بينهم 3 سيّدات ومعتقلين سابقين.
أوضح برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن العدوان على غزّة أنتج 39 مليون طن من الأنقاض، ما يعادل 107 كيلوغرامات من الأنقاض لكل متر مربع. ويؤكّد تقرير الأمم المتّحدة أن الآثار البيئية للحرب بلغت مستويات غير مسبوقة، خاصةً بعد اختلاط مياه الصرف الصحّي بمياه الشرب والغذاء بسبب انهيار معظم أنظمة الصرف الصحي.
أعلن علماء إسرائيليون من معهد وايزمان في إسرائيل الإضراب ليوم واحد احتجاجاً على عنف الشرطة الإسرائيلية ضدّ المتظاهرين، بعد أن تعرّضت إحدى زميلاتهم للضرب إثر مشاركتها في المظاهرات المعارضة للحكومة. وكان آلاف الإسرائيليين قد تظاهروا أمام الكنيست، السبت الفائت، قبل أن يتّجهوا إلى مقرّ إقامة نتنياهو في القدس الغربية.
