1. في اليوم 220 للعدوان، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 7 مجازر جديدة ضدّ المدنيّين في غزّة راح ضحيّتها 57 شهيداً و82 جريحاً. وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35,091 شهدياً والجرحى إلى 78,827 جريحاً منذ 7 تشرين الأول 2023.
2. وجّهت عائلات أكثر من 900 جندي رسالةً إلى وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ودعتهما فيها إلى وقف الهجوم على رفح. وكشفت «الغارديان» أنّ الأهالي وجّهوا هذه الرسالة في يوم 2 أيار الجاري، ووصفوا فيها رفح بـ«الفخ المميت»، وقالوا إنّ «أبناءنا مرهقون جسدياً وعقلياً والآن تنوون إرسالهم إلى هذا الوضع الخطر، هذا ليس إلا تهوّراً».
3. استهدف جنود الاحتلال بالرصاص الحَي سيّارةً تتبع بشكلٍ ظاهر لوكالة الأونروا، وقتلوا سائقها، وهو فلسطيني، وموظفّةً أجنبيةً كانت في داخلها. وقع الاستهداف في شرق مدينة رفح، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّه يحقّق بالموضوع. كما كان مقرّ الأونروا في القدس قد تعرّض لمحاولتَي حرق، قبل أيّام.
4. اعتدى مستوطنون إسرائيليون على قافلة مساعدات عند اجتيازها معبر ترقوميا في الخليل، وهي تقلّ أغذية من الأردن. كان يُفترض أن تدخل الشاحنات إلى قطاع غزّة المحاصر، عبر المعابر الشمالية، لكنّ المستوطنين خرّبوا محتوياتها وبعثروا الطعام أرضاً تحت أعين الشرطة. وذلك بالإضافة إلى مواصلة الجيش إغلاق معبرَي كرم أبو سالم ورفح بسبب الهجوم على رفح.
5. أفادت وكالة الأونروا عن فرار 360 ألف شخص من رفح منذ إصدار الاحتلال أول أمر بالإخلاء الأسبوع الماضي. وأشارت في بيان إلى أنّ عمليات القصف وأوامر الإخلاء في الشمال أدّت إلى المزيد من النزوح والخوف لدى آلاف العائلات، مضيفةً أنّه ليس في غزّة مكان آمن من دون وقف إطلاق النار. وأضافت الوكالة أنّ في القطاع، 150 ألف امرأة حامل «يواجهن ظروفاً ومخاطر صحية رهيبة في ظلّ النزوح والحرب».
6. أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 76 فلسطينياً كان قد اعتقلهم من داخل قطاع غزّة، ونُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. بدا الأسرى بحالةٍ صحّية مزرية، بسبب تعذيبهم وتجويعهم داخل المعتقل، وكان بينهم شهيداً اسمه عيسى حمودة. الأخبار المتداولة ذكرت أن حمودة استشهد بسبب شدّة التعذيب وضربه بمطرقةٍ حديدية.