1. شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارتَين على حي العويني في بنت جبيل، ليل اليوم، واستهدف منزلاً مأهولاً. استشهد 3 أخوة من آل داغر: عامر وتغريد وفوزية، فيما أُصيبَ شخصان آخران على الأقلّ، وتتواصل عملية رفع الأنقاض.
2. استشهد 80 فلسطينياً على الأقل خلال الـ24 ساعة الماضية، بعد قصفٍ إسرائيلي على رفح ومخيّم النصيرات وأحياء تل الهوى والزيتون والصبرة وحي الشجاعية. وقد ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 38,664 شهيداً و89,097 مصاباً. وقالت بلديّة رفح أنَّ الاحتلال يُحاصر في رفح أكثر من 50 ألف فلسطيني، من دون أي خدمات أساسية أو السماح لطواقم الإسعاف من الدخول لإجلاء الجرحى والشهداء.
3. أقرّ الجيش الإسرائيلي لأوّل مرّة منذ بداية الحرب بالخسائر التي طالت دبّابته نتيجة استهدافها من قبل المقاومة في غزّة. وفي رسالةٍ للمحكمة العليا، ذكر الجيش أنّه «خلال الحرب، تضرّر عددٌ كبير من الدبّابات وتعرّض للإعطاب»، إلى درجةٍ جعلت الدبّابات المتوفّرة حالياً غير كافية للمجهود الحربي وللتدريب في الوقت نفسه. وقد دفع هذا النقص، معطوفاً على مقتل أو إصابة عدد من المدرّبين، الجيش إلى تأجيل قرار دمج مجنّدات في سلاح المدرّعات.
4. قدّرت الأمم المتّحدة وجود 40 مليون من أنقاض الحرب في قطاع غزّة، وسوف تستغرق عملية إزالتها 15 عاماً مع أسطولٍ يضمّ أكثر من 100 شاحنة. كما تُكلّف هذه العملية بين 500 و600 مليون دولار. سبق أن قدّرت الأمم المتّحدة أنّ أكثر من 137,297 مبنى في غزّة قد تضرّر، ما يتجاوز نصف عدد مباني القطاع.
5. فرض الاتّحاد الأوروبي عقوبات جديدة على خمسة مستوطنين إسرائيليين اعتبرهم «متطرّفين»، بالإضافة إلى ثلاث منظّمات استيطانية، بسبب ممارسة عنف ضدّ الفلسطينيين في الضفّة، منع وصول مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. هذه هي المرّة الثانية التي يتّخذ فيها الاتّحاد إجراءاً مماثلاً، ليصل عدد المشمولين بالعقوبات إلى 14.