1. عُثر، اليوم الاثنين، على جثمان الصحافي إبراهيم محارب الذي أُصيب أمس في إطلاق نار استهدفت فيه قوّات الاحتلال الإسرائيلي تجمّعاً للصحافيّين أثناء تغطيتهم اقتحام مدينة حمد في خان يونس. وارتفع بذلك عدد الصحافيّين الشهداء إلى 169 على الأقل، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة. وقد بلغت حصيلة الشهداء والجرحى في العدوان الإسرائيلي على غزّة منذ 7 أكتوبر 40,139 شهيداً و92,743 مُصاباً، بحسب وزارة الصحة.
2. نعى حزب الله المُقاتلَيْن عباس بديع ملحم ومحمد علي حسن قدوح «شهداء على طريق القدس»، بعد استهداف قوّات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حولا في جنوب لبنان. وبذلك يصل عدد المقاتلين الذين نعاهم الحزب منذ 8 أكتوبر إلى 400 مقاتل. ونفّذ الاحتلال غارةً على سيارة في بلدة دير قانون رأس العين (قضاء صور)، وقد أفادت الوكالة الوطنية عن استشهاد شخص وإصابة آخرين.
3. أعلنت كتائب القسّام، بالاشتراك مع سرايا القدس، مسؤوليتها عن تنفيذ العمليّة الاستشهاديّة في تل أبيب، أمس الأحد، مؤكّدةً عودة العمليّات الاستشهاديّة إلى داخل إسرائيل مع استمرار المجازر والتهجير والاغتيالات. واستشهد منفّذ العمليّة فور انفجار العبوة، وأُصيب إسرائيلي بجروح متوسّطة.
4. قُتِل جنديّ إسرائيليّ برتبة رقيب بعد تنفيذ حزب الله هجوماً بمسيّرة على الجليل الغربي شمال إسرائيل. وأُصيب عدد من الجنود إثر الاستهداف، أحدهم بحالة حرجة. وكان حزب الله قد أعلن استهداف الجنود في ثكنة يعرا وقاعدة سنط جين في
منطقة قدموس بالجليل.
5. أعلنت كتائب عزّ الدين القسّام استهداف 3 دبّابات ميركافا وناقلة جند وجرافة عسكرية، بقذائف الياسين 105، في حيّ تلّ السلطان غربي رفح جنوبي قطاع غزة. وقد أفادت وسائل إعلامية عن استقدام الاحتلال مروحيةً لإجلاء الجرحى، بينما أكد الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط ما رفع عدد قتلاه إلى 331 قتيلاً منذ بدء الغزو البري لغزّة. وتأتي عمليات المقاومة بالتزامن مع أوامر الحكومة الإسرائيلية بتصعيد الهجمات على رفح وخانيونس للضغط على حركة حماس من أجل القبول بالمقترح الأميركي الجديد لصفقة التبادل.
6. بعد لقاء دام ثلاث ساعات، قال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي إنّ اجتماعه بوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن كان «إيجابياً وجرى في أجواء طيّبة وجيدة»، وأضاف أنّ بنيامين نتنياهو أكد خلال اللقاء على «التزام إسرائيل بالمقترح الأميركي الأخير بشأن الإفراج عن رهائننا، مع الأخذ في الاعتبار احتياجات إسرائيل الأمنية التي أكد عليها بشدة». وتأتي زيارة بلينكن التاسعة للمنطقة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، في سياق محاولة حثّ الجانب الإسرائيلي على السير في مساعي إتمام صفقة تبادل الأسرى مع فصائل المقاومة الفلسطينية، والتي سبق أن وصفها بلينكن بأنها «ربما المحاولة الأخيرة».
7. أعلنت الحكومة الاسكتلندية وقف كلّ الاجتماعات مع المسؤولين في سفارة إسرائيل، لحين «إحراز تقدّم حقيقي في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة». ويأتي القرار عقب انتقادات وُجّهت لوزير الخارجية الاسكتلندي، أنجوس روبرتسون، بعد لقائه بنائبة السفير الإسرائيلي لدى المملكة المتحدة قبل أسبوع، ما اضطر الوزير إلى إصدار بيان اليوم أكد فيه اعتذاره عن «حصول اللقاء لكونه لم يكن مقتصراً بشكل صارم على مفاوضات وقف إطلاق النار». وأضاف أنه «لم يكن أحد ينوي تصوير هذا الاجتماع على أنه إضفاء الشرعيّة على تصرفات الحكومة الإسرائيلية في غزّة».