1.ارتفع عدد الذين يواجهون «مستوىً كارثياً من الجوع» في كافّة أنحاء قطاع غزّة إلى 1.1 مليون شخص، أي حوالي نصف السكّان، وذلك باليوم 164 للعدوان. كما بلغ عدد الشهداء 31,726، إضافةً إلى 73,792 مُصاباً.
2.إثر اقتحامها مجمّع الشفاء الطبّي، بعد قصفه، اعتقلت قوّات الاحتلال مراسل قناة الجزيرة اسماعيل الغول وعدداً من الصحافيّين الذين كانوا معه، بالإضافة إلى تدمير سيارات البثّ التابعة للأطقم الصحفية في محيط المجمّع. كما اختطف جنود الاحتلال قُرابة 150 مدنياً، ونكّلوا بعدد من المرضى والأطبّاء بذريعة إعادة تشغيلهم المستشفى، بحسب رامي عبده، رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.
3.أعلنت قوّات الاحتلال اغتيال مسؤول عمليات الشرطة في غزّة فايق المبحوح، كواحدٍ من أهداف اقتحام مجمّع الشفاء فجراً. يأتي ذلك بعد يومٍ فقط على تولّي المبحوح عملية التنسيق مع وكالة الأونروا والعشائر في شمال غزّة، من أجل تأمين وصول وتوزيع المساعدات إلى المواطنين. وكان الاحتلال قد ادّعى أن المبحوح هو رئيس مديرية العمليات بجهاز الأمن الداخلي التابع لحماس، وبرّر اقتحام المستشفى على هذا الأساس، قبل أن يتمّ نفي هذه المعلومة.
4.أعلن المفوّض العام للأونروا فيليب لازاريني أنّ الاحتلال منعه من دخول قطاع غزّة، إثر زيارةٍ له كانت مقرّرة اليوم من أجل متابعة الوضع الإنساني داخل القطاع. ذكر لازاريني أنّ المنع تزامن مع إصدار الأمم المتّحدة تقريراً يفنّد حجم المجاعة في غزّة. يصف التقرير الوضع الغذائي بالكارثيّ، ويعتبر أنّ «المجاعة» تُعلَن عندما تواجه 20٪ من المنازل صعوبة حادّة في تأمين الغذاء، وهي الحال في غزّة.
5.نظّمت اللجنة الشعبية للتضامن مع الشعب الفلسطيني في مصر تحرّكاً فجائياً أمام وزارة الخارجية، للمطالبة بإدخال المساعدات إلى غزّة عبر معبر رفح، ولو على المسؤولية الخاصّة للمواطنين أنفسهم. وبعد نصف ساعة على الوقفة، حاصر الأمن المتظاهرين، وأرغمهم على فضّ التحرّك.