1.كثّف الاحتلال غاراته على رفح في الـ24 ساعة الأخيرة، فقتل 25 شخصاً، بينهم 10 نساء و5 أطفال. وقد وصل صل عدد الشهداء في اليوم 206 إلى 34,488، بالإضافة إلى 77,643 جريحاً. كما نشر المكتب الإعلامي الحكومي جردته، أمس، معلناً أنّ الاحتلال ارتكب 3,052 مجزرةً، راح ضحيتها 41,454 شهيداً ومفقوداً.
2.أُصيبَ الوزير الإسرائيلي وعضو مجلس الحرب بيني غانتس بكسرٍ في رجله، أثناء ركوبه درّاجة خلال جولةٍ في مستوطنة ياد مردخاي، بدون تفاصيل أخرى، وبحسب الإعلام الإسرائيلي. غانتس هو المرشّح الأوفر حظّاً لرئاسة الحكومة بعد نتنياهو، وهو الوزير الثالث الذي يُصاب بحادث سير منذ الجمعة، يومَ انقلبت سيارة إيتمار بن غفير وأُصيب. وقد تلاه وزير التعليم مع والده، السبت.
3.أطلقت بلدية غزّة حملةً تستمرّ لـ30 يوماً، يُرفع خلالها 40 ألف طنّ من النفايات، تحديداً في المناطق ذات الكثافة السكّانية العالية، وذلك بدعمٍ من هيئة الأعمال الخيرية الأسترالية ولجان الأحياء المحلية. وبعدما دمّر الاحتلال 125 آلية للبلدية، ومنعها من وصول مكبّ جحر الديك، تراكم في شوارع غزّة 100 ألف طنّ من النفايات، تسبّبت بتفشّي أوبئة وحشرات خاصّةً مع موجة الحرّ.
4.حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة من تكرار حوادث انفجار مخلّفات جيش الاحتلال الإسرائيلي في منازل المدنيّين التي ينسحب منها، خصوصاً تلك التي يزرعها في معلّبات الطعام. إذ أُصيب بسبب هذه المخلّفات عدد من المواطنين، آخرهم الطفل محمد ياسر سمور (14 عاماً) الذي انفجرت فيه علبة طعام، ما أدّى إلى بتر أطرافه. وبحسب التقديرات، حوالي 10% من القذائف التي ألقاها جيش الاحتلال لم تنفجر بعد.
5.أعلنت وزارة الصحة أنّ ثلاجات الأدوية والمستلزمات الطبّية الوحيدة في محافظتَي غزّة والشمال مهدّدة بالتوقّف، وأنّ جميع محتوياتها معرّضة للتلف، بسبب الحرّ الشديد مع عدم توفّر لا الوقود ولا السولار لتشغيلها. وقد ناشدت الوزارة المؤسّسات الأممية المعنية بـ«إدخال السولار بشكلٍ سريع لتشغيل الثلاجات وسيارات الإسعاف».