1.في اليوم 201 للعدوان الإسرائيلي على غزّة، خرج يحيى السنوار في جولةٍ ميدانية لتفقّد مقاتلي حماس، فوق الأرض، برسالة تحدٍّ للقوات الإسرائيلية المتواجدة في القطاع، وفوقه، وحوله. وبحسب ما أضاف مصدر قيادي في حماس للعربي الجديد، فإنّ «لدى الحركة وحدها نحو 30 من الجنرالات وضباط الشاباك الأسرى [...] وهم في أماكن شديدة التأمين وبعيدة كل البعد عن أيدي الاحتلال».
2.يستمرّ الكشف عن هول المجزرة المرتكبة في محيط مجمّع ناصر الطبّي، مع انتشال الدفاع المدني 51 جثماناً إضافياً اليوم، ليصل العدد الإجمالي إلى 342 شهيداً، دفنهم الاحتلال في 3 مقابر جماعية في باحة المجمّع في خان يونس. وقد ارتفع عدد شهداء القطاع إلى 34,262، بالإضافة إلى 77,229 جريحاً.
3.أفرجت نيابة أمن الدولة المصرية عن 16 ناشطة مقابل كفالة قيمتها 5 آلاف جنيه، بعد التحقيق معهنَّ طيلة اليوم، على ضوء اعتقالهنّ أمس إثر اعتصامٍ تضامني مع غزّة. وقد اتُّهمت الناشطات بمخالفة قانون الإرهاب. وكانت السلطات المصرية قد أفرجت عن 3 أشخاص صباحاً، اعتُقلوا مع مرورهم صدفة قرب الاعتصام.
4.أعلنت قوات الاحتلال سحب لواءين من الحدود الشمالية مع لبنان، إلى غزّة، تمهيداً لمهامّ إضافية هناك مع تزايد الحديث عن اقتراب اقتحام رفح برّاً. وكان الجيش قد أعلن قبل أسابيع أنّه، على العكس، نقل ألوية من داخل غزّة إلى الشمال تمهيداً لعدوانٍ أوسع على لبنان.
5.أطلق جنود الاحتلال النار على الطالبة الفلسطينية ميمونة عبد الحميد حراحشة (20 عاماً)، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن عند شارع ستين، قرب مستوطنة كريات أربع في شمال الخليل. استشهد ميمونة، على الحاجز نفسه الذي استشهد عنده شابان فلسطينيان قبل 3 أيام، بإطلاق نار مباشر عليهم تحت الذريعة نفسها.
6.نشرت كتائب القسّام فيديو جديداً لأحد الأسرى الإسرائيليين لديها، الجندي هيرش جولدبيرج بولين الذي اتّهم نتنياهو وحكومته الحربية بإهماله، كما اتّهمه بقتل 70 أسيراً إسرائيلياً بسبب القصف العشوائي. وبولين (24 سنة) ولد في كاليفورنيا ويحمل الجنسية الأميركية، ويسكن مع عائلته في القدس، وكان في حفل نوفا صبيحة السابع من أكتوبر.
7.وقّع الرئيس الأميركي جو بايدن على مشروعات قوانين تقدّم 95 مليار دولار، معظمها مساعدات عسكرية، لكلّ من إسرائيل وأوكرانيا وتايوان وشركاء الولايات المتحدة بالمحيطين الهندي والهادي. ومن هذه الحزمة، تُخصَّص قُرابة 26 مليار دولار لدعم إسرائيل (4 مليارات منها لتجديد أنظمة دفاع «القبة الحديدية»)، على أن يُنفق مليار دولار بالمقابل على الجهود الإغاثية داخل قطاع غزّة.