1.بالأرزّ والورود شيّعت بلدة الهبارية الجنوبية مسعفيها السبعة، الذين استشهدوا ليل أمس بغارةٍ إسرائيلية على مركز الطوارئ والإغاثة في البلدة. وقد أصدرت وزارة الصحّة اللبنانية بياناً يدين «إصرار قوات الاحتلال على استهداف المسعفين».
2.أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية أنّ حصيلة شهداء العدوان قد وصلت إلى 32,490 شخصاً، إضافةً إلى 74,889 إصابة، مع ارتكاب الاحتلال 8 مجازر في الـ24 ساعة الأخيرة قضى ضحيّتها أكثر من 100 فلسطيني.
3.يواصل الاحتلال حملته على مجمّع الشفاء الطبّي لليوم العاشر على التوالي، وقد أعدم 13 طفلاً بشكلٍ مباشر داخل المستشفى، وأحرق ليلاً مبنى العيادات التخصّصية. وكان جيش الاحتلال قد اعترف خلال هذه الحملة بإعدام 140 فلسطينياً داخل المستشفى، فضلاً عن اعتقال أكثر من 160 آخرين. ولا تزال الاشتباكات مع المقاومة مستمرّة في محيط المجمّع حتّى اليوم.
4.أحصت وزارة التعليم الفلسطينية الطلّاب من بين شهداء العدوان الإسرائيلي: 5,881 طالباً شهيداً، 55 منهم في الضفّة الغربية، إلى جانب 9,899 مُصاباً، 329 منهم في الضفّة، حيثُ اعتقل الاحتلال أيضاً 103 طلّاب. كما استشهد 264 معلّماً وإدارياً، وأصيب 960 آخرون.
5.طالبت حركة حماس بوقف الإنزالات الجوية على قطاع غزّة، بعدما تسبّبت أمس بمقتل 12 فلسطينياً غرقاً، ومقتل 6 آخرين بسبب التدافع، ومقتل آخرين بوقتٍ سابق بسبب سقوط الصناديق عليهم. مهزلة الإنزالات الجوية وصفها البيان بأنّها «هجومية وخاطئة وغير مناسبة وعديمة الفائدة»، وطالب بفتح المعابر البرّية بشكلٍ فوري وسريع.
6.وقّع 130 نائباً بريطانياً عريضةً يُطالبون فيها بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بعد فشل الحكومة بالتعامل مع انتهاكات إسرائيل الواضحة للقانون الدولي. بالتوازي، يُلاحق رجلٌ بريطاني-فلسطيني الحكومة على خلفية تعليقها تمويل وكالة الأونروا، وهو رجلٌ تُقيم عائلته في غزّة حالياً. وقد اتُّخذت اليوم الخطوة الأولى في الدعوى، مع توجيه رسالة تحذيرية من قبل مكتب «بايندمانز» و«المركز الدولي للعدالة للفلسطينيين».