1.أعلنت حركة حماس اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، فجر اليوم، باستهداف إسرائيلي خلال زيارته طهران. وبينما طلب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من وزرائه عدم التعليق على الموضوع، توعّد الحرس الثوري الإيراني بردّ قاسٍ، إذ وقع الاغتيال على أرضٍ إيرانية. وسيُشَيَّع هنية يوم غد الخميس، على أن يُتقل جثمانه إلى قطر ليُدفَن في الدوحة يوم الجمعة.
2.أكد نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزّة، خليل الحية، أنّ اغتيال إسرائيل إسماعيل هنية «ليس إنجازاً استخبارياً إذ لم يكن في مكان سرّي أو بعيداً عن الأضواء». وقال الحية في مؤتمر صحفي عقده في طهران، إنّ إسرائيل «تتحدّى العالم بأسره عبر استهداف لبنان وإيران، وتهرب إلى الأمام عبر محاولة إشعال المنطقة بعد فشلها». وحذّر الحية من توسيع الاحتلال سياسة الاغتيالات، مضيفاً أنّ «غياب قائد آخر لا يحرف بوصلة الحركة عن أدائها». وفي السياق، كشفت «رويترز» أنّ رئيس الحركة في الخارج، خالد مشعل، هو الأقرب لخلافة هنية في منصب رئيس المكتب السياسي في حماس.
3.ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيّين في القصف الإسرائيلي الذي استهدف الضاحية الجنوبية أمس إلى 5 مدنيّين، هم هناء بشير الحكيم وابنتها سلوى البيطار ووسيلة بيضون والطفلان أميرة وحسن فضل الله. وقد شيّعت الغبيري، بعد ظهر اليوم، الطفلين فضل الله، فيما شيّعت بلدة الشهابيّة الشهيدة بيضون.
4.نعى حزب الله «القائد الجهادي الكبير»، فؤاد شكر، «شهيداً كبيراً على طريق القدس»، بعد مضيّ 24 ساعة على الغارة الإسرائيليّة التي استهدفته في الضاحية الجنوبيّة مساء أمس الثلاثاء. وقال البيان الصادر عن الحزب إنّ شكر كان رمزاً من رموز المقاومة الكبار «من صانعي انتصاراتها وقوّتها واقتدارها ومن قادة ميادينها». وحدّد الحزب يوم غد الخميس موعداً لتشييعه.
5.قتل الاحتلال الإسرائيلي الصحافي إسماعيل الغول والمصوّر رامي الريفي، من قناة «الجزيرة»، في استهداف مباشر لتجمّع للصحافيّين قرب منزل إسماعيل هنية المدمّر في مخيّم الشاطئ في قطاع غزّة. وقد تمّ استهداف سيّارة الغول والريفي بشكل مباشر، على الرغم من صعودهما في سيارتهما استجابةً لأمر الإخلاء الذي أصدره الاحتلال. وبذلك، تكون حصيلة شهداء الأطقم الصحفية قد ارتفعت إلى 162 شهيداً في غزّة، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول 2023، إضافةً إلى 4 شهداء من الصحافيين قتلتهم إسرائيل في جنوب لبنان.
6.أعلنت كتائب القسّام تنفيذ عمليّتَي إطلاق نار ضدّ إسرائيليّين في مدينة الخليل. وفيما استهدفت العملية الأولى قوّةً إسرائيليةً قرب المسجد الإبراهيمي، استهدفت الثانية مستوطناً قرب مستوطنة «كريات أربع». وكانت الضفّة قد شهدت اليوم إضراباً عاماً تنديداً باغتيال إسماعيل هنية، كما خرجت مسيرات احتجاجيّة في بعض مدنها تأكيداً على استمرار مقاومة الاحتلال، وللمطالبة بالثأر.