1. أغار جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزّة، بينها حي الشيخ رضوان في الشمال وحي الشيخ والصحابة والصبرة في وسط غزّة، ما أدّى إلى استشهاد 40 فلسطينياً على الأقل. كذلك قتلت قوّات الاحتلال شابّين على الأقل بإطلاق نار على خيم النازحين في رفح. وبذلك، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان على غزّة إلى 37,164 شهيداً، بينما وصل عدد الجرحى إلى 84,832 مصاباً.
2. أفرجت القوات الإسرائيلية عن عددٍ من أسرى قطاع غزّة، اعتُقلوا سابقاً خلال الاجتياح البرّي. نُقل الأسرى المفرج عنهم إلى مستشفى كمال عدوان نظراً لظروفهم السيّئة، بعدما تركهم الاحتلال عند حاجز «زيكيم» غرب بيت لاهيا. كما رووا شهادات المعتقل، وقد ذكر أحدهم أنّ الأسير محمد الكحلوت استشهد بين يديه بسبب التعذيب الشديد.
3. بعد تفجير كتائب القسام لمنزل تحصّنت بداخله قوّة إسرائيليّة في مخيم الشابورة بمدينة رفح، اعترفت إسرائيل بمقتل ضابط وثلاثة جنود من لواء غفعاتي في معارك عنيفة في رفح. وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى جيش الاحتلال منذ بدء الاجتياح البريّ لغزّة إلى 300، بينما بلغ عدد المصابين 3,786 جريحاً.
4. وجّهت عائلات جنود إسرائيليين، يُقدّر عددهم بمئة بحسب «هآرتس»، رسالةً لوزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس أركان الجيش، لإعلامهما بأنّهم يطالبون أبناءهم «بالتوقّف عن القتال الآن، وإلقاء أسلحتهم والعودة إلى منازلهم على الفور». وذلك احتجاجاً على قبول الكنيست يوم أمس استمرار قانود التجنيد الذي يعفي الحريديم من الخدمة العسكرية.
5. نشرت منظّمة بتسليم الإسرائيلية تقريراً عن انتهاكات جيش الاحتلال في الضفّة الغربيّة منذ 7 أكتوبر. وبحسب أرقامها، قتلت قوّات الاحتلال حتّى الآن 498 فلسطينياً على الأقل في الضفّة بالرصاص الحيّ. كما هجّرت عصابات المستوطنين 18 تجمّعاً للرعاة، بتغطيةٍ من جيش الاحتلال، إضافةً إلى تهجير مئات الفلسطينيّين بعد هدم 197 منزلاً، بحجّة البناء غير المرخّص. ولا تزال سلطات الاحتلال تحتجز 3,600 معتقل فلسطيني بالحبس الإداري، أي من دون توجيه أي تهم لهم.