1. كرّرت إسرائيل استهداف منطقة بعلبك ظهر اليوم بغارتَيْن قتلتا شخصَين وأصابتا عشرة آخرين، بحسب الدفاع المدني، بعدما كانت قد شنّت أربع غارات على المنطقة نفسها ليل أمس، ردّ عليها حزب الله بإطلاق أكثر من مئة صاروخ صباح اليوم.
2. وصلت حصيلة الشهداء الذين قُتلوا أثناء انتظارهم المساعدات في غزّة حتى الآن إلى 400 شهيد، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي، وذلك بعدما نفّذت قوّات الاحتلال مجزرة جديدة بحقّ الأهالي على دوّار الكويت كانوا يترقّبون وصول الطعام. وقد ارتفع عدد الشهداء إثر العدوان الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأوّل إلى 31,184 شهيداً، كما بلغ عدد المصابين 72,889 جريحاً. واستشهد شخصان إضافيّان بسبب سوء التغذية والجفاف، ليصل عدد ضحايا المجاعة إلى 27 شهيداً.
3. برحلةٍ تُعدّ تجربة للممرّ البحري الجديد، أبحرت أوّل سفينة مساعدات إلى غزّة من ميناء لارنكا القبرصي، وهي تحمل على متنها 200 طنّ من الأغذية، أي ما يُعادل 10 شاحنات من التي تدخل القطاع برّاً. السفينة تتبع لمنظّمة «أوبن آرمز»، وستتولّى منظّمة المطبخ المركزي العالمي توزيع حمولتها داخل غزّة.
4. أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أنّ سفينةً حربيةً تابعةً لها أسقطت مسيّرتَين فوق البحر الأحمر، «دفاعاً عن الذات» وكجزء من العملية العسكرية الأوروبية ضدّ الحوثيين. بالتوازي، أرسلت بريطانيا سفينتها الحربية «دايموند»، «للمساهمة في حماية حركة الشحن العالمية» في البحر الأحمر.
5. أعلنت منظّمة الحق الفلسطينية ومنظّمة العفو الدنماركية و«أوكسفام» أنّها سترفع دعوى قضائية ضدّ وزارة الخارجية الدنماركية والشرطة الوطنية الدنماركية، بهدف وقف صادراتها العسكرية إلى إسرائيل. استندت المنظّمات إلى حكم محكمة العدل، وأشارت إلى وجود خطرٍ واضح من استخدام هذه الصادرات بالجرائم ضدّ المدنيّين في غزّة، ما يجعل الدنمارك متواطئة بالإبادة.
6. بعد أسابيع من المفاوضات التي شملت أميركا ومصر، أكّدت الخارجية القطرية أنّ حماس وإسرائيل «ليستا قريبتَين من اتّفاق»، مضيفةً أنّ المفاوضات ما زالت مستمرّة. يأتي ذلك بخلاف التصريحات القطرية السابقة التي أكّدت التفاعلَ الإيجابي للطرفَين تجاه مقترحات الهدنة.
7. «[إسرائيل] تستخدم التجويع كسلاحٍ حربيّ.» –– جوزيب بوريل، الممثّل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي