1. أعلنت وزارة الصحّة في غزّة أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3,400 مجزرة خلال 312 يوماً. قتلت هذه المجازر والجرائم الأخرى 16,000 طفل، وجرحت أكثر من 91,000 شخص. ومع ذلك، أكّدت الوزارة أنّ «أهالي شمال القطاع يرفضون النزوح»، فيما ارتفع عدد شهداء القطاع إلى 39,929.
2. ردّاً على المجازر الإسرائيلية والتهجير، وفي اليوم 312 من العداون، أعلنت كتائب القسّام أنّها قصفت تل أبيب وضواحيها بصاروخين من طراز «M90». وقد أعلنت القناة 13 أن أصوات انفجارات سُمعت في تل أبيب، فيما اكتفى الجيش الإسرائيلي بالقَول أنّ «قذيفة أُطلقت من جنوب غزّة سقطت في البحر قبالة شواطئ تل أبيب».
3. أعلنت وزارة الزراعة في غزّة أنّ مساحة ما بقيَ من أراضٍ مزروعة داخل القطاع اليوم لا تتجاوز الـ500 دونم، أي 2٪ ممّا كانت عليه في السابق. وحذّرت الوزارة من أنّ نقص هذه المساحة يسبّب تداعيات كارثية، خاصّة بما يتعلّق بالمجاعة، فيما يواصل الاحتلال تخريب أراضي القطاع الزراعية عمداً، فضلاً عن «منع إدخال كل الاحتياجات اللازمة للزراعة».
4. شارك وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ووزير الإسكان يتسحاق غولدكنوبف باقتحام باحات المسجد الأقصى مع أكثر من 2,958 مستوطناً، إحياءً لذكرى «خراب الهيكل». من داخل الباحة، أعلن بن غفير أنّه «يجب ألّا نذهب للمؤتمرات في الدوحة أو القاهرة، بل الانتصار على حماس وتركيعها».
5. راجعت صحيفة نيويورك تايمز وثائق غير منشورة تتعلّق بمفاوضات وقف إطلاق النار، وكشفت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أضاف عليها شروطاً مُغايرة للشروط التي صرّح بها علناً، وأكثر تشدّداً ممّا كان قد ورد في صيغة أيار. أُضيفَت هذه الشروط في أواخر تمّوز، بهدف تصعيب المفاوضات، بينما كان نتنياهو يلوم حركة حماس على العرقلة. وقد نفى مكتب نتنياهو ما ورد في تقرير الصحيفة.
6. قدّم بيرجو داتاني استقالته قبل أن يبدأ عمله بشكلٍ رسمي في منصب كبير مفوّضي حقوق الإنسان في كندا. جاءت هذه الخطوة بعد حملة منظّمة هاجمت داتاني على خلفية مواقف سابقة تنتقد سلوك إسرائيل تجاه الفلسطينيين، ومنها وصف سَجن الفلسطينيين بـ«غيتو وارسو»، ومشاركته بفعاليات مؤيّدة لحركة المقاطعة BDS.