1. باستهدافٍ هو الأوّل من نوعه خلال هذا العدوان، أسقط حزب الله منطاداً تجسّسياً إسرائيلياً داخل الأراضي اللبنانية، وأظهرت الفيديوهات الجنوبيين وهم يفكّكون بأيديهم بقايا المنطاد. وجاء في بيان الحزب أنّ العملية تمّت بثلاثة استهدافات صاروخية طالت «قاعدة إطلاق المنطاد التي دُمّرَت وأفلت منها المنطاد، وآلية التحكّم به وتم تدميرها بالكامل، وطاقم إدارته الذي أصيب بشكل مباشر ووقع أفراده بين قتيل وجريح».
2. في اليوم 221 للعدوان الإسرائيلي على غزّة، ارتكب الاحتلال مجزرةً في مخيّم النصيرات، مستهدفاً مدرسة ومنزل، فاستشهد نحو 43 فلسطينياً. وقد بلغ العدد الإجمالي لشهداء القطاع 35,150، بالإضافة إلى 79,100 جريح.
3. في اليوم الثالث لاجتياح جباليا، أعلنت كتائب القسّام إجهازها على 7 جنود إسرائيليين من مسافة صفر، ضمن كمينٍ مركّب طال أيضاً دبّابة ميركافا وأوقع طاقمها بين قتيل وجريح. كما نشرت القسّام فيديو من 4 دقائق تظهر استهدافات متواصلة للدبّابات الإسرائيلية في المخيّم، في اليومَين الأخيرَين. بالمقابل، أعلنت القوات الإسرائيلية عن إصابة 28 جندياً في معارك غزّة اليوم.
4. استهدف الاحتلال الإسرائيلي منزل هاشم الغزال، المكنّى بـ«الأب الروحي للصمّ في غزّة»، فقتله وقتل زوجته «أم هيثم»، كما أصاب آخرين من أفراد عائلته، ممّن لديهم بدورهم صعوبات سمعية. وكان الغزال (59 عاماً) وجهاً بارزاً في مجتمع الصمّ الغزي، وقد عمل مديراً في جمعية «أطفالنا» للصمّ.
5. نشر المسؤول السابق في المخابرات العسكرية الأميركية هاريسون مان رسالةً على حسابه على «لينكد إن»، يذكر فيها أنّه استقال من منصبه منذ تشرين الثاني الماضي، بسبب طبيعة الدعم الأميركي العسكري لإسرائيل. واختار مان نشر الرسالة الآن، ربطاً بما يحدث في رفح، مهاجماً السياسة الأميركية التي «سمحت لإسرائيل وشجّعتها على قتل وتجويع عشرات آلاف الفلسطينيين الأبرياء».
6. ذكرت وكالة الأونروا أنّ رفح «تحوّلت الآن إلى مدينة أشباح»، بسبب توسّع الاجتياح الإسرائيلي وتكثيف الغارات الجويّة عليها. وقد نزح 450 ألف شخص من رفح، وهي المنطقة التي كانت تأوي قبل أسبوع أكثر من 1.2 مليون نازح من داخل قطاع غزّة.