1. اعتقلت قوّات الاحتلال منذ بداية حرب الإبادة على غزّة 5 آلاف شخص على الأقل، بحسب ما كشفه المكتب الإعلامي الحكومي، بينهم 310 معتقلين من الطواقم الطبيّة و20 صحافيّاً. وقد قتلت قوّات الاحتلال في حربها 34,183 شهيداً حتى الآن، ويبقى 7 آلاف غزّي في عدّاد المفقودين. وبسبب الحصار الذي تفرضه قوّات الاحتلال على سكّان القطاع، استشهد 30 طفلاً بالمجاعة، ويبقى 350,000 مريض في حالةٍ صحيّة خطرة بسبب عدم إدخال الأدوية الضرورية.
2. استهدف حزب الله بالطائرات المسيّرة موقعين عسكريّين للاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة عكّا المحتلّة، حيث دوّت صفارات الإنذار. وأعلن الحزب «إصابة الأهداف بدقّة»، وذلك ردّاً على اغتيال مسؤول في الحزب في قصفٍ بالأمس على بلدة عدلون جنوب لبنان. بالمقابل، قصفت قوّات الاحتلال أطراف مركبا وحولا وعيتا الشعب جنوب لبنان.
3. بحراسةٍ من قوّات الاحتلال الإسرائيلي، اقتحم 219 مستوطناً باحات المسجد الأقصى في اليوم الأوّل لعيد الفصح اليهوديّ، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية. وشارك بالاقتحام عضو الكنيست السابق والحاخام المتطرّف يهودا غليك. وكانت مؤسسات استيطانية متطرّفة تدعى «جماعات الهيكل» قد دعت إلى تكثيف الاقتحامات خلال أيّام عيد الفصح الذي يستمرّ سبعة أيّام. وقد حاول مستوطن تهريب قرابين حيوانية إلى داخل المسجد، بعدما دعت «جماعات الهيكل» إلى تقديمها، مقابل منحة مالية.
4. قالت المتحدّثة باسم مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان رافينا شمداساني أنَّ بين الجثامين التي تم استخراجها من المقابر الجماعيّة في مستشفى ناصر في خان يونس نساءً وشيوخاً ومصابين، وآخرين كُبّلت أيديهم وجُرّدوا من ملابسهم. وطالب المفوّض بفتح تحقيقات بجرائم قتل المدنيّين وتدمير مستشفى ناصر والشفاء، والتي تعتبر جرائم حرب. ومع مرور 200 يوم على العدوان الإسرائيلي، حذّرت الأمم المتحدة من اقتحام رفح، التي تأوي 1.2 مليون نازح «باتوا محاصرين قسراً».
5. امتدّت التحرّكات الطلّابية من أميركا إلى أستراليا، حيث نصب طلّابٌ في جامعة سيدني مخيّماً تضامنياً مع غزّة، لدعم الطلّاب الأميركيين وبمشاركة عددٍ من الأساتذة والعاملين في الجامعة. ورفض الطلّاب ارتباط جامعتهم بمؤسساتٍ إسرائيلية وشركات داعمة للاحتلال، كشركة «تاليس» التي تصدّر الأسلحة لإسرائيل. وبحسب ناشطين، حضرت الشرطة إلى المخيّم في محاولةٍ لتشتيت الاعتصام وفضّه.