1. في اليوم 263 للعدوان، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 3 مجازر جديدة ضدّ المدنيّين في غزّة راح ضحيتها 32 شهيداً و139 جريحاً، لترتفع حصيلة الحرب على القطاع إلى 37,658 شهيداً و86,237 جريحاً. وكشفت وزارة الصحة الفلسطينية أنّه من أصل 26 ألف مريض قدّموا طلبات للعلاج في الخارج، سافر 6 آلاف منهم فقط، مع استمرار المعاناة من النقص الحاد في الدواء واستهداف المستشفيات والمرافق الطبيّة من قبل جيش الاحتلال.
2. أفادت صحيفة هآرتس أنّ عشرات جنود الاحتياط قرّروا عدم العودة للخدمة العسكرية خلال العدوان على غزّة، حتّى لو تعرّضوا للمعاقبة. ويأتي ذلك في وقت يسافر فيه بعض جنود الاحتياط إلى الخارج بدون إبلاغ قادتهم، ما جعل الهيئة العامة للكنيست تُصادق على قراءة مشروع قانون يرفع سنّ الإعفاء من خدمة الاحتياط بشكل مؤقت.
3. تقدّم 101 من ذوي قتلى «طوفان الأقصى» أو المستوطنين الذين نجوا منه بدعوى أمام محكمة نيويورك، ضدّ وكالة الأونروا بزعم مساهمتها في الهجوم، و«مساعدتها حماس في إنشاء بنيتها التحتية» و«تزويدها بالدولارات لشراء الأسلحة والمتفجرات ومواد إرهابية أخرى». وتأتي الدعوى في سياق محاولة الاحتلال إعدام الوكالة وما تقدمّه للفلسطينيّين في غزة والضفّة وحتى في دول الشتات.
4. استشهد الطفل عزّام الشاعر، بسبب سوء التغذية وانعدام العلاجات، ما رفع عدد شهداء المجاعة التي يفرضها الاحتلال من خلال حصار غزّة إلى 34 طفلاً. وقد كشف المكتب الإعلامي الحكومي أنّ المساعدات لم تدخل إلى القطاع منذ خمسين يوماً، وشدّد على أنّ إسرائيل تستمرّ في محاولة تحقيق مكاسب سياسية من خلال سياسة التجويع. وفي السياق نفسه، لفت المفّوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إلى النقص الحاد في الغذاء ومعاناة 90% من سكان القطاع من سوء التغذية، بينما أكد تقرير دولي لمراقبة الجوع على أنّ خطر المجاعة لا يزال قائماً في جميع أنحاء قطاع غزة، في ظلّ المسار السلبي وغير المستقرّ لتقديم المساعدات الإغاثية.
5. «تفضّل إسرائيل حلّ الصراع مع لبنان بالدبلوماسية وستحاول ذلك خلال الأسابيع المقبلة.» –– تساحي هنغبي، مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مداخلة في مؤتمر هرتسليا السنوي، لمناقشة مستقبل دولة إسرائيل