1. استهدف الاحتلال الإسرائيلي منطقة البقاع للمرة الخامسة منذ بدء التصعيد على الجبهة الجنوبية في 8 تشرين الأول الماضي، فشنّت مقاتلاته غارات طاولت منطقة قريبة من الهرمل وسهل بوداي وإيعات حيث أفيد عن سقوط شهيدَين وجرح مواطن آخر. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنّ الهجوم جاء رداً على استهداف حزب الله لقاعدة ميرون، وقد عاد الحزب وردّ على قصف البقاع باستهداف ثكنة عسكرية للاحتلال في الجولان.
2. على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن بالوقف الفوري للعدوان، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي خلال الـ24 ساعة الأخيرة 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداُ و93 جريحاً. وقد أفادت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 32,414 شهيداً والجرحى إلى 74,787 جريحاً منذ 7 تشرين الأول 2023. واستمرّ الاحتلال اليوم باستهداف المستشفيات وحصارها، في حين وثق المبعوث الأممي للسلام إلى الشرق الأوسط، تور وينسلاند، تنفيذ إسرائيل 26 هجوماً على نقاط توزيع المساعدات.
3. أفادت منظمة «هانديكاب إنترناشيونال» أنّ أكثر من 3,000 قنبلة أو صاروخ، من أصل 45,000 أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة بين السابع من تشرين الأول ومنتصف كانون الثاني الماضيَين، لم تنفجر. وحذّر المدير المساعد في المنظّمة، جان بيار دولوميه، من أنّ هذه الصواريخ ستهدّد المدنيين بعد عودتهم إلى مناطق القتال أو حتى خلال توزيع المساعدات عليهم.
4. بعد أقلّ من 24 ساعة على صدور قرار وقف إطلاق النار عن مجلس الأمن، زار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية طهران «للبحث في تطورات الحرب الإسرائيلية على غزّة». وبعد لقاء مع وزير الخارجية الإيراني، قال هنية إنّ إسرائيل فشلت في تحقيق أهدافها السياسية والعسكرية على الرغم من الأثمان الباهظة التي دفعها الشعب الفلسطيني. وأضاف أنّ القرار الدولي لوقف إطلاق النار «يؤشر إلى عزلة غير مسبوقة يعيشها الاحتلال الإسرائيلي»، مشيراً إلى أنّ «الولايات المتحدة غير قادرة على فرض إرادتها على المجتمع الدولي».
5. أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على 6 أفراد و12 كياناً وسفينتين، صنّفتهم «وسطاء ماليين» لحزب الله وفيلق القدس وجماعة الحوثيين في اليمن. كما فرضت الوزارة عقوبات على 11 فرداً وكياناً يدعمون نظام بشار الأسد، «من خلال تسهيل تحويلات مالية غير مشروعة والاتجار بالمخدرات».
6. «لن نوقف القتال في غزّة حتى نعيد جميع المختَطفين» –– يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، تغريدة بعد لقائه وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن