1. ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 16 مجزرةً جديدةً راح ضحيّتها 193 شهيداً و920 جريحاً، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 30,228 شهيداً والجرحى إلى 71,377 بعد 147 يوماً من العدوان. وقد أعلنت منظّمة الصحة العالمية أنّ «جميع شرايين الحياة في غزّة انقطعت بشكل أو بآخر»، مع استمرار الاحتلال بعمليات القتل والتجويع والحصار والتدمير ضدّ المدنيين والمراكز الصحية والجمعيات الإغاثية.
2. أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن 40 أسيراً فلسطينيّاً من المعتقلين الإداريين في سجن عوفر بعد عملية طوفان الأقصى، وعزت إدارة السجون الإسرائيلية الإجراء إلى «اكتظاظ السجون والحاجة لإتاحة المجال أمام الأسرى الخطرين». من جهتها، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عن تمديد الاحتلال فترات اعتقال 35 أسيراً آخر في محكمة سالم العسكرية وعوفر، مع العلم أنّ عدد الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلهم الاحتلال منذ 7 تشرين الأول 2023 قد تجاوز 7305 معتقلين.
3. أفرجت المفوّضية الأوروبيّة عن 50 مليون يورو من المبالغ المجمّدة لتمويل الأونروا، مع الإعلان عن تخصيص 69 مليون يورو إضافية لمساعدتها خلال 2024. وقالت المفوّضية إنّ القرار جاء بناءً على التزامات الوكالة بإجراء تحقيق ومراجعة الضمانات لمنع مشاركة موظّفيها في «الأنشطة الإرهابية». يشار إلى أنّ 16 دولة وجِهة مانحة قد أعلنت، في كانون الثاني الماضي، تعليق تمويل الأونروا نتيجة مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 موظفاً من الوكالة بعملية طوفان الأقصى، من دون أن يقدّم الاحتلال أيّ دليل على ذلك.
4. أدّى النازحون في رفح صلاة الجمعة، بالقرب من أنقاض مسجدٍ دمّرته القوات الإسرائيلية، وافترشوا الطريق أثناء الصلاة رغم الخطر.
5. أفادت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل «المستشار» في الحرس الثوري، رضا زارعي، بقصف إسرائيلي استهدف بانياس على الساحل السوري. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى سماع ثلاثة انفجارات استهدفت منزلاً كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية في المنطقة، مع العلم أنّ الغارات الإسرائيلية مستمرّة منذ ثلاثة أيام على الأراضي السوريّة.
6. منعت الولايات المتحدة الأميركية مجلس الأمن الدولي من إصدار بيان حول مجزرة الطحين والمساعدات التي ارتكبها الاحتلال وراح ضحيّتها أكثر من 112 فلسطينياً وأصيب 760 آخرون. ورفضت ممثلة واشنطن في مجلس الأمن، تضمين البيان أيّ عبارات تنتقد إسرائيل أو تحمّلها مسؤولية المجزرة بحجّة أنّ الإدارة الأميركية «تدقّق في ظروف موت هؤلاء الأشخاص للتوصّل إلى صيغة يوافق عليها الجميع».
7. أعلنت كولومبيا تعليق جميع مشترياتها العسكرية من إسرائيل على خلفية مجزرة الطحين والمساعدات التي ارتكبها الاحتلال في شارع الرشيد، والتي أدّت إلى استشهاد أكثر من 112 مدنياً فلسطينياً. ووصف الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، المجزرة بالإبادة، مشيراً إلى أنّ المشهد «يذكّرنا بالمحرقة (اليهودية)، ولو كانت القوى العالمية لا ترغب في الاعتراف بها».