1. استشهد الطفل مصطفى حجازي بسبب سوء التغذية والجفاف في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزّة، ما يرفع عدد شهداء المجاعة من الأطفال إلى 33 طفلاً. وتظهر عوارض سوء التغذية على 82,000 طفل في غزّة، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي. وبلغ عدد الشهداء من الأطفال 15,694 طفلاً من أصل 37,266 شهيداً، و34,000 طفل مُصاب من أصل 85,102 جريحاً. ولا يزال 3,600 طفل مفقودين تحت الأنقاض، بينما اختطفت قوّات الاحتلال 200 طفل على الأقل.
2. نشرت كتائب القسّام مقطعاً أعلنت فيه مقتل أسيرَيْن إسرائيليَّيْن في غزّة في الغارات الجويّة الإسرائيلية على رفح قبل أيّام، من دون أن تكشف عن هويّتهما. وقد صرّح القيادي في حماس أسامة حمدان، اليوم، أنَّ لا أحد يعرف عدد الأسرى الأحياء في غزّة. وبحسب مصادر عبريّة، انخفض عدد الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزّة إلى 116، بعدما ارتكب جيش الاحتلال مجزرة في مخيّم النصيرات لاسترجاع 4 أسرى، السبت الفائت.
3. وافقت المحكمة الإسرائيلية على قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الاتّصالات، الرامي إلى حظر بثّ قناة الجزيرة داخل إسرائيل لـ45 يوماً إضافياً. صدر القرار بالأساس قبل شهرٍ تقريباً، تحت عنوان «قانون الجزيرة»، وقد صادرت السلطات الإسرائيلية آنذاك معدّات القناة وأقفلت مكاتبها ومنعت باقي الوكالات من التعامل معها.
4. استنكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية تصريحات وزير الدفاع يوآف غالانت ضدّ فرنسا، واعتبرتها «غير صحيحة وغير مناسبة». وقد أعلن غالانت قبل ذلك عن رفضه الانضمام إلى إطار ثلاثي اقترحه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لوقف التصعيد على الحدود مع لبنان. واعتبر غالانت أنَّ إسرائيل تخوض «حرباً عادلة»، في الوقت الذي اعتمدت فيه فرنسا «سياسات عدائية ضدّ إسرائيل» واختارت تجاهل جرائم حماس.
5. فرضت الإدارة الأميركية عقوبات على منظّمة «تساف 9» الإسرائيلية بسبب عرقلتها دخول قوافل المساعدات إلى غزّة. وتأتي هذه العقوبات بعد أشهرٍ من تهديد وهجوم وحرق وسرقة أعضاء المنظّمة لشاحنات المساعدات المتّجهة إلى غزّة، علماً أنَّ المنظّمة لديها علاقات وثيقة مع جنود احتياط في جيش الاحتلال. وستُفرض العقوبات المالية بموجب أمر تنفيذي حول العنف في الضفّة الغربيّة، كان جو بايدن قد وقّعه في شباط الفائت.
6. أعلنت الحكومة الكولومبيّة أنّها سوف تستقبل عدداً من الأطفال المُصابين في غزّة مع عائلاتهم لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، من دون أن تصرّح عن كيفية استقدامهم من القطاع. وكان رئيس كولومبيا غوستافو بيترو قد قطع في أيّار الفائت العلاقات الدبلوماسيّة مع إسرائيل وأوقف استيراد الأسلحة الإسرائيلية. كما أوقفت كولومبيا تصدير الفحم إلى إسرائيل، قبل أيّام، علماً أنّها أكبر مورّد فحم لدولة الاحتلال.