1.كُشف النقاب عن لقاء جمع قائد فيلق القدس الإيراني، إسماعيل قاآني بأمين عام حزب الله حسن نصر الله في بيروت في شباط الماضي، حيث طمأن الأخير بأنه لا يريد جرّ إيران إلى حرب مع إسرائيل أو الولايات المتحدة. ونقلت «رويترز» عن 7 مصادر مختلفة، تأكيد نصر الله استمرار حزب الله في قتال إسرائيل وحده باعتبار أنّ «هذه المعركة معركتنا»، ليتحوّل بعدها النقاش حول احتمال تصعيد الاحتلال للمواجهة وشنّه هجوماً شاملاً على لبنان. ونقلت الوكالة عن مصدرَين إيرانيّين الإدراك الرسمي لـ«المخاطر الجسيمة التي قد تترتّب على فتح جبهة أوسع في لبنان بما فيها توجيه ضربات للمنشآت النووية الإيرانية»، في حين أكد مصدران أميركيّان وآخر إسرائيلي سعي إيران إلى تجنّب عواقب أي حرب بين إسرائيل وحزب الله.
2.تقدّمت حركة حماس بعرض لوقف لإطلاق النار في غزّة، ينصّ على 3 مراحل يستمرّ كلّ منها 42 يوماً. ونصّت المرحلة الأولى على الإفراج عن المجنّدات الإسرائيليات الأسيرات والأسرى من كبار السنّ والمرضى. وأشارت «الجزيرة» إلى مطلب إطلاق سراح 50 أسيراً فلسطينياً، 30 منهم من أصحاب المؤبدات، مقابل كل مجنّدة أسيرة، في حين نقلت «رويترز» أن مطلب حماس هو إطلاق عدد يتراوح بين 700 إلى ألف أسير فلسطيني، من بينهم 100 من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية. وعلّق مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على هذا الطرح باعتباره يحمل «مطالب غير واقعية»، بانتظار موقف رسمي سيصدر عن الكابينت.
3.كشفت وزارة الثقافة الفلسطينية عن استشهاد 45 كاتباً وفناناً وناشطاً في الحقل الثقافي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمرّ على قطاع غزّة. وأفادت الوزارة أنه بعد 160 يوماً من العدوان، دمّر الاحتلال 32 مركزاً ومؤسسةً ثقافيةً و12 متحفاً و9 مواقع أثريّة و195 مبنىً تاريخياً. وأشارت إلى أنّ العدوان دمّر 27 جداريّة وأدى إلى فقدان 2,100 قطعة من الأثواب المطرّزة.
4.أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، استئناف تمويل الأونروا بعد شهرَين على تعليقها بسبب المزاعم الإسرائيليّة بمشاركة موظفي من الوكالة في عملية طوفان الأقصى. وأكدت وونغ تقديم بلادها نحو 3.9 مليون دولار من التمويل الفوري بعد مشاورات مع الشركاء المانحين والاطمئنان إلى الضمانات الإضافيّة التي تم وضعها من جانب إدارة الوكالة.
5.كلّف رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عبّاس، رجل الأعمال محمد مصطفى مهمّة تشكيل حكومة جديدة خلفاً للرئيس محمد أشتيه الذي قدّم استقالة الحكومة في 26 شباط الماضي. ويأتي تكليف مصطفى في إطار الضغوط الأميركية على السلطة الفلسطينية من أجل تشكيل حكومة «تكنوقراط» في ظلّ العدوان المستمرّ على غزّة. يذكر أنّ للرئيس المكلّف تجربةً على مستوى إعادة إعمار القطاع خلال جولات العدوان السابقة، وسبق أن عُيّن مديراً لصندوق الاستثمار الفلسطيني وشارك في حكومة الوحدة الوطنية عام 2014.
