1. بعد تداول مقطع فيديو يظهر إخلاء بضائع من بلدة ميس الجبل في الجنوب، أوضح رئيس البلدية ألّا أوامر رسمية بإخلاء البلدة، وأنّ التجّار الذين أخلوا بضائعهم بالفعل لا تتعدّى نسبتهم الـ10٪. وفي حديثٍ مع لوريان توداي، أضاف رئيس البلدية أنّ التجّار يحاولون افتتاح فروع أخرى خارج المنطقة لإعالة عائلاتهم، وأنّ الجيش تدخّل بعد المجزرة التي وقعت في الضيعة وعرض جدول محدود لإخراج البضائع بشكلٍ آمن وبمواكبته.
2. استكمل الاحتلال الإسرائيلي عمليّاته العسكرية الموسّعة في شمال الضفّة الغربية لليوم الثالث على التوالي، بما أسمه «المخيّمات الصيفية»، وذلك مع دخول الإبادة في غزّة يومها الـ329. في القطاع المُحاصر، انسحبت قوات الاحتلال من خان يونس بعد عمليةٍ دامت 22 يوماً، ما أتاح المجال لدخول فرق الإغاثة وانتشال جثامين الشهداء.
3. بعد انسحاب قوّات الاحتلال من مخيّم نور شمس، ركّزت عدوانها على جنين ومخيّمها حيث قامت اليوم باغتيال 3 من قادة فصائل المقاومة هم وسام خازم وعرفات العامر من حركة حماس وميسرة مشارقة من حركة الجهاد الإسلامي، في كمين شاركت فيه فرقة ميدانية من المُستعربِين معزّزةً بمسيّرة. وقد ارتفع عدد الشهداء نتيجة هذه العملية إلى 20 شهيداً، من بينهم 11 في محافظة جنين، و5 في طولكرم، و4 في طوباس.
4. أعلن المفوّض العام للأونروا، فيليب لازاريني، عن استشهاد أكثر من 150 طفلاً فلسطينياً في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على قطاع غزة٬ بحسب تقديرات اليونيسف٬ وأشار إلى اضطرار الوكالة لتعليق خدماتها في عدد من المخيمات بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.
5. أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أنّ إسرائيل وسّعت هجماتها الجويّة على سوريا منذ السابع من أكتوبر، ليتجاوز عدد الغارات الـ180، نقلاً عن أرقام منظّمتَين غير حكوميّتَين. ويأتي ذلك ضمن رقمٍ إجمالي يُقارب الـ400 غارة منذ العام 2017. كما اقتبست الصحيفة من مسؤولين إسرائيليين قولهم أنّ إسرائيل «تجنّبت الاعتراف علناً بهذه الهجمات، للحدّ من التداعيات، كما حاولت تفادي قتل عناصر من الحزب هناك وركّزت على شحنات الأسلحة والبنى التحتية العسكرية».