1. في اليوم الـ126 للعدوان الإسرائيلي على غزّة، وصل عدد الشهداء إلى 27,950 شهيداً، وتخطّى عدد المصابين الـ67 ألفاً. ولم تتمكّن وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة من الحصول على معلومات دقيقة حول عدد المفقودين تحت الأنقاض بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرّة وقلّة عمليّات الإنقاذ، مرجّحةً وجود أكثر من 8 آلاف مفقود تحت المباني المدمّرة.
2. وصل عدد المعتقلين الإداريّين في سجون الاحتلال إلى 3,484 معتقلاً (بينهم 40 طفلاً و11 معتقلة على الأقل)، بحسب نادي الأسير الفلسطيني الذي حذّر من هذا الارتفاع غير المسبوق. أضاف البيان أنّ العدد «لم يُسجَّل فعلياً حتى في سنوات انتفاضة عام 1987»، وأنّه يتضمّن 21 صحافياً.
3. نشر مستوطنون إسرائيليون فيديوهات استفزازية لحلقات رقص أمام معبر كرم أبو سالم، اليوم، بعدما وضعوا خيمهم هناك في اليومَين الأخيرين لعرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزّة المحاصر. الشاحنات مصطفّة خارج المعبر، إضافةً إلى تلك المصطفّة خارج معبر رفح. تحرّكات المستوطنين مستمرّة منذ 24 كانون الثاني، وقد تأخّر بسببها أكثر من 132 شاحنة.
4. بعد أربعة أشهر على العدوان وبعد تهجير معظم أهالي شمال غزّة، أُقيمَت اليوم أوّل صلاة جمعة في معسكر جباليا شمال غزّة، بمشاركةٍ واسعة من السكّان الذين عادوا إلى منازلهم فور انسحاب الجيش الإسرائيلي من هذه المناطق. الصلاة أُقيمَت في الخارج، تحت السماء فقط، إذ دمّر الاحتلال مساجد المنطقة.
5. أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اختطاف الجيش أكثر من 350 جثماناً من غزّة ونقلها إلى معهد أبو كبير للطب الشرعي، بحجّة فحصها لتحديد إذا ما كان أي منها يعود لأحد الأسرى الإسرائيليين الـ136 الذي قُتلوا في القطاع. وادّعى تقرير الهيئة أنَّ الجيش يعيد الجثامين الفلسطينية إلى غزّة لدفنها مجدّداً مجرّد ما ينتهي من فحوصات الطب الشرعي. يذكر أنَّ جيش الاحتلال نبش ودمّر أكثر من 16 مقبرةً في غزّة، مستخدماً بعضها كمواقع عسكرية، بحسب تحقيقٍ سابق لـ«سي. إن. إن.».
6. أعلنت محكمة العدل الدولية طلب نيكاراغوا رسمياً الانضمام إلى الدعوى التي قدّمتها جنوب أفريقيا ضدّ إسرائيل، بتهمة ارتكاب الإبادة الجماعية بحقّ الفلسطينيين في قطاع غزّة. ودعت نيكاراغوا قضاة المحكمة في طلبها إلى وقف كافة العمليّات الإسرائيلية التي تقتل الفلسطينيين، واعتبرت قرارها نابعاً من الضرورة العالميّة لإدانة الإبادة. وقد طلبت المحكمة من فريقَي إسرائيل وجنوب أفريقيا تقديم ملاحظات خطّية بشأن طلب نيكاراغوا، علماً أنها نادراً ما سمحت عبر التاريخ بهذا النوع من التدخّل.
7. غرس الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا شجرة زيتونٍ أمام سفارة فلسطين في البرازيل، «باسم السلام والأمن للشعب الفلسطيني». الخطوة، على رمزيتها، تستكمل مواقف دا سيلفا الداعمة لفلسطين، إذ كان أوّل رؤساء العالم الذين أدانوا وسمّوا ما ترتكبه إسرائيل بحقّ الفلسطينيّين «إبادةً جماعية».
8. «من المستحيل تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس مع بقاء أربع كتائب لحماس في رفح» –– مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيان