1.أدّى تبادل النار مع لبنان على الجبهة الشمالية إلى احتراق 800 موقع، وقد التهمت النيران نحو 189 ألف دونم في الجولان والجليل، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، التي أشارت إلى أنّ هذه البيانات أضخم ممّا وقع عام 2010 مع حريق الكرمل، أو حرب العام 2006. يُذكَر أنّ هذه الحرائق مردّها صواريخ حزب الله ومسيّراته، لكن أيضاً الصواريخ الاعتراضية للقبّة الحديدية.
2.في اليوم 321 للعدوان على غزّة، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر جديدة بحقّ المدنيّين راح ضحيّتها 42 شهيداً و163 جريحاً، واستمرّ باستهداف الأحياء السكنية في وسط القطاع وشماله. وأفادت وزارة الصحّة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40,265 شهيداً و93,144 جريحاً، منذ 7 تشرين الأول 2023.
3.استشهد الصحافي الفلسطيني حسام الدباكة٬ الذي كان يعمل كمصوّر صحفي في قناة القدس٬ مع زوجته وعدد من أبنائه وأفراد عائلته بعد قصفٍ إسرائيلي على منزل العائلة في مخيم المغازي وسط قطاع غزّة. وارتفعت حصيلة شهداء الأطقم الصحفية إلى 171 شهيداً منذ بدء العدوان، إضافةً لأربعة آخرين قتلتهم إسرائيل في جنوب لبنان.
4.نشرت حركتا القسّام والجهاد الإسلامي صورة الشاب جعفر منى، منفّذ عملية تل أبيب الاستشهادية، ونعتاه بشكلٍ رسمي. وجعفر من مدينة نابلس في الضفّة الغربية، وقد تبلّغت عائلته بخبر استشهاده بعد تنفيذ العملية. كما اعتقل الجيش الإسرائيلي شقيقه للتحقيق معه. وكان جعفر قد نفّذ العملية في 19 من الشهر الحالي، ما أدّى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة آخر.
5.قامت قوّات الاحتلال الإسرائيلي بـ25 عملية اعتقال لفلسطينيّين في الضفّة الغربية خلال الساعات الأخير، من بينهم امرأتان وطفل وأسرى سابقون. وأفاد نادي الأسير الفلسطيني عن ارتفاع حالات الاعتقال إلى 10,200 حالة في الضفّة، منذ بدء العدوان في غزّة.
6.أعلن الجيش الأميركي وصول حاملة الطائرات «يو إس إس أبراهام لينكولن»، والمدمّرات المرافقة، إلى منطقة الشرق الأوسط وهي مجهّزة بمقالات من نوع إف-35 وإف/إيه-18. وتنضمّ حاملة الطائرات إلى القطعات البحرية الأميركية الأخرى المنتشرة في المنطقة، في سياق ادّعاء واشنطن أنّ هذه القطعات العسكرية هي لمواجهة المخاطر المترتّبة من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، و«ردع» أيّ هجوم إيراني على إسرائيل في سياق ردّ طهران على اغتيال اسماعيل هنيّة على أرضها.